رئيس التحرير
عصام كامل

أنصار حقوق الإنسان بالإسكندرية تنسحب من مراقبة انتخابات الرئاسة


أصدرت جمعية أنصار حقوق الإنسان بالإسكندرية، والتي يترأسها الدكتور عمر السباخي، رئيس نادي أعضاء هيئىة التدريس بجامعة الإسكندرية، بياناً أعنلت فيه انسحابها من المراقبة على الانتخابات الرئاسية القادمة، احتجاجا على الشروط التعجيزية والبيروقراطية والتعنت في الشروط المطلوبة للموافقة على المراقبة.


وأشار البيان أنه إذا كانت الحكومة قد وافقت مرغمة على المراقبة، فإن نيتها لم تكن صادقة في ذلك، لذلك فقد لجأت الدولة إلى حيلتها القديمة باستخدام جهاز الدولة البيروقراطى لوضع العقبات أمام من يرغب في المراقبة سواء بالتشدد في الأوراق المطلوبة أو وضع شروط تعجيزية أو في قصر الفترات الزمنية لاستيفاء الأوراق.
وأضاف البيان، أنها بذلك تكون قد وافقت على المراقبة شكليا لتجميل صورتها أمام العالم الخارجى، وفى نفس الوقت تستطيع أن تمنع من تشاء من المراقبة بأسباب بيروقراطية، وليس أدل على ذلك من الجدل البيزنطى الذي أثارته اللجان العليا للانتخابات لتستبدل بكلمة مراقب كلمة متابع، ثم الإجراءات المعقدة التي تتطلبها هذه اللجان.

وأكد البيان أن الجمعية استوفت كافة الشروط المطلوبة للمراقبة وكانت تنتظر الموافقعه الفعلية، ولكن هاتفهم أحد موظفى اللجنة ليطلب صورة معتمدة من لائحة الجمعية "وهذا الطلب غير مذكور في النموذج الصادر عن اللجنة بالمستندات المطلوبة"، بالإضافة إلى قرار إشهار الجمعية، وكانت الجمعية سبق لها أن قدمت للجنة شهادة بإشهار الجمعية صادرة من وزيرة التضامن الاجتماعي، ولما كان يومي الأحد والاثنين، إجازات فقد صارت الاستجابة لطلبات اللجنة المتعسفة أمراً مستحيلاً.

وقال البيان، لقد تولد لدى الجمعية منذ البداية شعور قوى بأن اللجنة تضع العراقيل أمام إعطاء التصاريح للمراقبين، في ضوء تشددها البالغ وإجراءاتها المعقدة ومعاملة المراقبين كما لو كانوا مهتمين وعلى اللجنة التحقق من صحة ما يقدمون من مستندات، حتى وإن كانت صادرة من جهات رسمية، حتى تثبت براءتهم، بينما يسمح للمراقبين الأجانب بدون أي شروط.
الجريدة الرسمية