مجندة عربية فى جيش الاحتلال: المحرقة جزء من تاريخ البشرية
لم يجد "أفيخاى أدرعى" المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى أقوى من تصريحات العرب أنفسهم المتعاطفة مع المحرقة المزعومة، التي يدّعى الصهاينة أن الزعيم النازى "أدولف هتلر" أقامها بحقهم في صورة إبادة جماعية ليتباهى بها في الذكرى المزعومة.
وقال أدرعى اليوم الاثنين عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": لقد طلبت من إحدى المجندات العربيات في جيش الاحتلال أن تكتب مقالًا حول شعورها في يوم ذكرى المحرقة.
ونشر "أدرعى" عبر صفحته مقتطفات من المقال المذكور، حيث قالت المجندة العربية: إن مسألة المحرقة، هي كارثة إنسانية، ويجب أن تفصل تمامًا، وإن ما يزعجني هو قلوب وعقول الشعوب والدول أن لا أحد منهم ينظر أو يرى معاناة الآخر.
وأضافت أن المحرقة النازية انطلقت من أيديولوجية عنصرية حاولت قتل كل اليهود. إن محرقة اليهود في دولة ذات سيادة عملت على تسخير كل أجهزة الدولة من أجل الهدف، القتل الجماعي المنظم لشعب محدد.
وتابعت أن المحرقة التي نتج عنها قتل الملايين من اليهود على أيدي النازيين هي ليست جزءًا من التاريخ الأوربي فقط، وإنما هي جزء من تاريخ البشرية. إن ما حدث للملايين من البشر في وقت واحد ضمن إطار إبادة جماعية لها صلة بكل واحد منا، وذلك بصرف النظر عن موقفنا أو ديننا أو عقيدتنا.
