"روسيا": لا سلام في سوريا بدون مشاركة "بشار"

استبعد أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف اليوم إمكانية تحقيق السلام في سوريا دون مشاركة السلطة الحالية، كما استبعد فى الوقت ذاته إمكانية أن يسمح المحيطون بالرئيس السوري بشار الأسد بأن يترك منصبه.
وشدد باتروشيف على ضرورة إجراء حوار بين المعارضة والقيادة السورية ، لافتا إلى أن ما يجري في سوريا الآن يشبه ما يجرى في ليبيا التي لاتزال تفتقر إلى الأمن ومازال احتمال تقسيم البلاد كبيرا..محذرا من أن تواجه سوريا نفس الاحتمال.
وأشار إلى أن قوى المعارضة فى سوريا متشتتة وليست متحدة، موضحا أن الولايات المتحدة قررت أن تؤيد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهو الائتلاف الذي لا يمت بصلة تذكر إلى ما يجري في البلاد لأنه موجود خارج حدود سوريا.
وأضاف أمين مجلس الأمن الروسي أن آلاف المواطنين تظاهروا في شوارع المدن الروسية في الخريف والربيع الماضيين إحقاقا لحقهم الدستوري في التعبير عن موقفهم، فيما حاول بعض المنتمين لحركات المعارضة وتنظيمات التطرف أن يستغلوا نشاط المواطنين السياسي للاخلال بالأمن العام ، وتمكنت الأجهزة الأمنية من حماية البلاد وسكانها.
وقال باتروشيف "لا يوجد في روسيا اليوم ما يمكن أن يمهد لقيام الثورة الملونة، وثمة ثقة بأننا لن نسمح بتنفيذ مثل هذا السيناريو في بلادنا".