فهمى لـ"الأمريكان": علاقتكم معنا مهمة استنادا إلى المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.. الشعب المصري يمضي بخطى واثقة في اتجاه بناء ديمقراطيته الحقيقية.. وعليكم التسليم بالإنجازات التي حققناها
يبدأ نبيل فهمى وزير الخارجية صباح غد الإثنين برنامجه في العاصمة واشنطن.
يأتى ذلك فور انتهاء زيارته إلى الغرب الأمريكى ومدينة سان فرانسيسكو، وفى أعقاب لقاءاته المهمة هناك مع رموز الجالية المصرية وممثلى قطاع الأعمال والأكاديميين وقادة الفكر والرأى، بما في ذلك لقاءات مع وسائل الإعلام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في تصريحات له اليوم، إن الوزير فهمي سيلتقي غدا بالقيادة الجمهورية والديمقراطية وأعضاء لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكى.
وأوضح أن فهمى سوف يتناول تطورات العلاقات المصرية الأمريكية وأهمية هذه العلاقات للجانبين استنادا إلى المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وأهمية تعظيم نقاط الاتفاق القائمة والبناء عليها، مع حسن إدارة نقاط التباين بينهما.
أضاف المتحدث أن فهمى سينقل أيضًا لأعضاء الكونجوس رسالة حول تطورات المشهد الداخلى مفادها أن الشعب الصرى يمضى بخطى واثقة في اتجاه بناء ديمقراطيته الحقيقية رغم كل التحديات القائمة، وأهمية التسليم بالإنجازات التي تم تحقيقها خلال الأشهر الماضية على صعيد بناء الديمقراطية الحقيقية رغم هذه التحديات، وباعتبار أن الحكومة مسئولة أولًا وأخيرًا أمام الشعب المصرى.
وأشار عبد العاطى إلى أنه سوف يركز في حديثه على تحدى الإرهاب الذي تواجهه مصر بكل حسم في إطار القانون، ويعرض رؤية مصر لعدد من القضايا الإقليمية والدولية المهمة في مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع في ليبيا وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
وقال المتحدث إنه في إطار حرصه على التواصل مع قادة الفكر والرأي، سيلقي الوزير فهمى محاضرة أمام مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، بالإضافة إلى إجراء لقاءات مع وسائل الإعلام الأمريكية المسموعة والمقروءة والمرئية.
من جهة أخرى، يلتقى الوزير فهمى مع قيادات الأمريكيين من أصل مصرى وعربى، وذلك في إطار حرص الوزير على وضعهم في الصورة كاملة بالنسبة لتطورات الشأن المصرى والرؤية المصرية للعديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وذكر المتحدث أن فهمى سيلتقى أيضًا غدا مع قيادات المنظمات اليهودية الأمريكية، حيث سيطلعهم على الرؤية المصرية للوضع العام في منطقة الشرق الأوسط وبصفة خاصة تطورات الملف الفلسطينى والأزمة السورية.