"الشبكة العربية" تدين الاعتداء الإسرائيلي على ثمانية مصورين فسلطينيين
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان -اليوم- اعتداء الشرطة الإسرائيلية على ثمانية مصورين صحفيين فسلطينيين، أثناء تغطيتهم لصلاة الجمعة بشوارع فلسطين المحتلة.
وكانت قوات الأمن الإسرائيلية اعتدت بالضرب على كل من مصور قناة "الميادين" أيمن أبو رموز، ومصوّر جريدة "القدس" محمود عليان، والمصور الحر سعيد القاق، خلال تغطيتهم لصلاة الجمعة المقامة بأحد شوارع القدس، نتيجة إغلاق المسجد الأقصى.
فضلا عن الصحفية في جريدة "القدس" منى القواسمي ومصور قناة "الجزيرة" وائل السلايمة، والمصور محفوظ أبو ترك، وعلى ديالا جويحان الصحفية في وكالة "قدس نت"، أثناء تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بين الشرطة الإسرائيلية والمصلّين عند باب حطة وباب المجلس في القدس.
وقالت الشبكة العربية: إن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الصحفيين الفلسطينيين أثناء تأديتهم لعملهم وهو مواصلة لسياسات تكميم الأفواه التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلية، لتخلق مناخا خانقا لا يسمح للصحفيين بممارسة عملهم في نقل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.
وطالبت الشبكة العربية قوات الأمن الإسرائيلية، بالتوقف عن القيام بتلك الممارسات، والالتزام بالقوانين الدولية التي تحمي حقوق الصحفيين والإعلاميين، والامتناع عن القرارات الأمنية التعسفية التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إغلاق المسجد الأقصى.
