رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية اليمن: "القات" أصبح خطرًا على البلاد والمواطن


قال وزير الخارجية اليمني، أبوبكر القربي، إنه "يجب على الحكومة أن تعلم أن "القات" أصبح خطرًا على البلاد والمواطن اليمني، باعتباره يستهلك أموالا كثيرة قد تذهب في عملية البناء والتنمية".


والقات نبات منشط يزرع في كثير من مناطق اليمن، ويتناول ويخزن في الفم لساعات، ويترافق معه في بعض الأحيان تعاطي مشروبات الطاقة والغازية والسجائر.

وأضاف القربي، في تصريحات نشرها موقع صحيفة (الثورة) الرسمية، الأحد، أن: “مكافحة القات والقضاء عليه يحتاج إلى عمل مؤسسي قائم على العمل الحقيقي وإيجاد البدائل المناسبة لمزارعي القات”، مشيرًا إلى أن “مسئولية مكافحة تناول القات مسئولية جماعية، وتقع المسئولية الأكبر على الحكومة”.

ولفت الوزير إلى أن “دور وسائل الإعلام اليمنية في مكافحة تناول القات ضعيف وبحاجة إلى مراجعة”، معتبرًا أن “محاربة القات جزء من التغيير الذي ننشده لبناء اليمن الجديد”.

وفى تصريحات سابقة لمسئولين حكوميين للأناضول، فإن مساحات زراعة القات بلغت 141 ألف هكتار لعام 2007، أي نحو نصف المساحة المزروعة في البلاد، إلى جانب تسببه في استهلاك واستنزاف 40% من مياه الرى المتاحة، حيث يتم ريه بعملية الغمر.

وتنفق الدولة ما بين 300 – 400 مليون ريـال سنويًا، (نحو مليوني دولار)، مقابل تكفلها بعلاج حالات مرضية مستعصية أصيبت بأمراض خطيرة، كالسرطان، من جراء تناول "قات" تم رشه بمبيدات ضارة غير مرخصة.
الجريدة الرسمية