رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. سر الإنجاب في المعبد.. "الجعران" تلجأ إليه نساء الأقصر هربا من "العقم".. البحيرة المقدسة و"الخضة" وشق المعبد بـ7 "لفات" أهم الأساليب.. و20 جنيها كافية للوصول للبئر المسحور


"الولد" أو الإنجاب، حلم يراود كل محروم في كل بلاد العالم.. بعضهم يلجأ للطب وآخرون للأعشاب، أما في صعيد مصر فله حكايات "أغرب من الخيال.


ففي الأقصر -تحديدا- تلجأ السيدات إلى المعابد عملا بما أخذنه عن أساطير توارثنها عن الفراعنة لأجل الحصول على المراد، فاللجوء إلى المعابد أو المقابر الفرعونية رغم ظلمتها ووحشتها لا يمثل أي أزمة بالنسبة للنساء اللائي لم ينجبن أو تأخر نصيبهن من الإنجاب.


في البداية تقول أسماء علي، إحدى المواطنات: إن الزواج والإنجاب أهم الهواجس التي تقلق النساء في الصعيد، وتسعى كل فتاة إلى ذلك بكل ما أوتيت من قوة حتى يأتي لها النصيب.


وأوضحت أن "الجعران" الفرعوني في معبد الكرنك بجوار البحيرة المقدسة جالب الحظ للأجانب، وجالب الأبناء للمصريين هو أهم الأركان التي تتوجه إليه النساء للإنجاب موضحة: "الجعران سره باتع" مؤكدة أنه نجح مع سيدات كثيرات. 

وختمت حديثها، أن الجعران لا يتعلق بالمتزوجات اللائي تأخرن في الإنجاب، إنما -أيضا- للفتيات اللائي لم يتزوجن، وأوضحت أنه على الفتاة أن تدور حول الجعران "7 " مرات.


وتستكمل فتحية محمد: إنها جربت طريقتين نجحت إحداهما في جعلها "حامل" وأصبح بعد تأخر إنجابها لمدة 5 سنوات لديها ابنة تبلغ من العمر حاليا "عامين".


وأوضحت أنها جربت الأطباء لكن لم يحدث أي شيء، حتى قالت لها إحدى جيرانها: أن تتوجه إلى معبد الأقصر وتخطي " البئر" 7 مرات، وترمي 7 زلطات. 



والطريقة الثانية هي "شق المعبد" وهي تعني دخول المعبد من باب من أوله حتى اخره ثم الخروج من باب آخر أثناء الخروج منه ويفضل وجود شخص لا تعرفه أو شخص لم يأت معها من العائلة وينتظرها في الباب الآخر و"يخضها" .


وقال محمد حامد، أحد أهالي الأقصر: إن هناك سيدتين من أقربائه إحداهما من القاهرة، جاءت خصيصا لتدخل معبد الأقصر وتتخطى البئر. 


وأوضح رغم أنه يعيش في محافظة الأقصر ودخل المعبد أكثر من مرة إلا أن "البئر" يوجد في مكان لا يعرفه أحد، وتضع في يد " الخفير" النصيب سواء 10 أو 20 جنيها أو غيرها، ثم يأخذ السيدة ويدخلها إلى المنطقة التي يوجد فيها البئر وهي منطقة غير مسموحة للزيارة ثم تخطي فوقه 7 مرات ثم تعطي ظهرها في أحد الاتجاهين وتقوم بإلقاء 7 زلطات.


وأوضح أنه رغم أنه يعيش في محافظة الأقصر ودخل المعبد أكثر من مرة إلا أن "البئر" يوجد في مكان لا يعرفه أحد، وتضع في يد " الخفير" النصيب سواء 10 أو 20 جنيه أو غيرها.
ثم يأخذ السيدة ويدخلها إلى المنطقة التي يوجد فيها البئر وهي منطقة غير مسموحة للزيارة ثم تخطي فوقه 7 مرات ثم تعطي ظهرها في أحد الاتجاهين وتقوم بإلقاء 7 زلطات.


أما الطريقتان الأخريان للإنجاب هو أن تدخل السيدة المقبرة، أي مقبرة تتميز بشكل غريب ومرعبة، حتى تفاجأ " الخضة ". والأخيرة هي أن تضع قدميها في البحيرة المقدسة للإنجاب .

الجريدة الرسمية