رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا ترسل ضباط مخابرات للعراق لرصد تحركات «داعش»


قالت مصادر حكومية أمريكية، إن الولايات المتحدة تزيد عدد ضباط المخابرات في العراق وتعقد اجتماعات عاجلة في واشنطن وبغداد، للتوصل إلى سبل لمواجهة العنف المتزايد الذي يمارسه مسلحون إسلاميون.


وقال مسئولان في الحكومة الحالية ومسئول أمريكي سابق مطلع على الأمر: إن «فريقًا رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في العراق حاليًا، لتقييم المساعدة المحتملة للقوات العراقية في معركتها ضد الجهاديين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) التي تستلهم نهج القاعدة».

ويقول المسئولون الأمريكيون: إن «جماعة (داعش) التي تسعى لتطبيق تفسير متشدد للشريعة الإسلامية في المناطق ذات الأغلبية السنية في العراق، تتمتع بسيطرة على أراض تمتد من محافظة الأنبار بغرب العراق إلى شمال سوريا، كما أن لها وجودًا في بعض المناطق قرب بغداد».

وكشف مصدر حكومي طلب عدم نشر اسمه لحساسية الموضوع أن «كبار المسؤولين السياسيين الأمريكيين اجتمعوا في واشنطن هذا الأسبوع لبحث الطرق المحتملة لمواجهة تردي الوضع الأمني في العراق».

ولا يعلم المصدر بنتيجة الاجتماع، وأحجمت المتحدثة باسم البيت الأبيض بيرناديت ميهان عن التعليق.

وتبرز الاجتماعات ما يمثله اضطراب العراق من تحد في مجال السياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما الذي احتفل بانسحاب القوات الأمريكية قبل أكثر من عامين.
الجريدة الرسمية