لا جيش..ولا مصري...و لا حر
لا يبدو شاذا ولا مدهشا ولا غريبا أن يخرج علينا زعيم عصابة القاعدة أيمن الظواهرى ليبارك كل عملية إرهابية ضد الجيش المصرى.
قد يحمل اسم سيد وتراه عبدا، وقد تحمل اسم جميلة وهى دميمة بالأساس، وليس كل من حمل اسم « أسد» له زئير، وقد تضبط «شريفة» في موقع غير شريف.. وقديما قلت عن الجيش السورى الحر «إنه لا جيش ولا سورى ولا حر»، فمصطلح الجيش يتناقض مع طريقة تكوينه، وملامحه تتنافر مع ملامح السوريين، وقتاله يتعارض مع الحرية وقيمها.. وأكرر ذات العبارة عن ذلك الكيان الذي يتم تدشينه في ليبيا لأقول «لا جيش ولا مصرى ولا حر».
وقد ساءنى أن تكرر شخصيات مصرية إعلامية وصحفية وأخرى سياسية - لها وزنها- المصطلح ذاته الذي تم صكه في «مصلحة اللفظ الصهيونية» لتصديره إلينا عبر الأراضى السورية دون أن نتمعن في ضلال العبارة ودلالتها غير المنطقية ومحاولة خلق مصطلحات على وجه يخالف حقيقتها الخبيثة، وهو ذاته المصطلح الذي صكته جماعة تتاجر بالدين وتضلل الناس تحت اسم «الإخوان المسلمين» على الرغم من أن تاريخها كله لا يصب في المعنى ذاته الأقرب إلى الذهن.
وما زلنا نتذكر مصطلح «المجاهدين» الذي تم إطلاقه في أفغانستان على الجماعات الإرهابية حتى تم تدويل اللفظة في لحظة تاريخية خدمت الأهداف الأمريكية في حربها على المارد الروسي، وهو ذاته المصطلح الذي وجد هوى في نفوس العرب والمسلمين بسبب ضبابية هذه اللحظة والرغبة العارمة في صنع نصر بطعم الدين ضد الشيوعية وعندما وضعت الحرب أوزارها عاد المجاهدون إلى أراضينا فكفرونا وفجرونا وقتلونا وصنعوا في منطقتنا ما لم تستطع الصهيونية العالمية أن تصنعه بنا.
ومن غرائب الأمور أن الميديا الأمريكية كانت صاحبة السبق في خلق قصص وهمية حول الملائكة التي قاتلت مع المجاهدين العرب في أفغانستان وهى ذات الميديا التي صنعت بطولات خيالية ودفعت دولا عربية لتسليح هؤلاء الذين عادوا إلينا بدولارات أمريكية وأموال عربية ليشنوا حربا ضارية ضد أوطانهم، وما كان مقبولا بالأمس من قصص البطولات التاريخية أضحى كابوسا يخنق المنطقة كلها.
ومن ذلك.. فإنه لا يبدو شاذا ولا مدهشا ولا غريبا أن يخرج علينا زعيم عصابة القاعدة أيمن الظواهرى ليبارك كل عملية إرهابية ضد الجيش المصرى، الجيش الوحيد الذي خضب رمال سيناء بشهدائه، الجيش الذي حارب العالم كله في ١٩٧٣ م وانتصر لأمته وأعاد إليها هيبتها وكرامتها وحرك مياها راكدة وصنع معجزة سيظل يتحاكى بها التاريخ العسكري إلى الأبد، ذلك الجيش أصبح الهدف الذي تخطط له عصابة المجاهدين.
وهى ذات العصابة التي خرج علينا رئيسها الإرهابى أيمن الظواهرى لينال من تاريخ حركة فتح أم الكيانات الفدائية التي قدمت من دماء أبنائها ما سجلته صفحات التاريخ الإنسانى المقاوم، وفجأة يقف أيمن الظواهرى مع نفس الصف الصهيونى لينال من الرئيس "محمود عباس أبو مازن"، شأنه شأن بنيامين نتنياهو.. نفس الهجوم القادم من الكيان الصهيونى على لسان نتنياهو يتكرر بلون جهادى على لسان أيمن الظواهرى.
والإرهابى أيمن الظواهرى والإرهابيون من جماعة الإخوان لم يشهد التاريخ لأى منهم عملية عسكرية واحدة ضد الكيان المحتل، وقد ظلت المقاومة مجرد هتاف تردده الجماعة الإرهابية على مر العصور، وعندما اعتلت سدة الحكم فرضت على حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تكون حركة مقاومة ضد كل مقاومة يقوم بها أي فصيل فلسطينى وتحولت حركة المقاومة إلى سجان يعد على المقاومين أنفاسهم.. ووضعت حماس مقاتلى الجماعات الأخرى في المعتقلات حماية للصهاينة وثمنا لبقاء الجماعة على عرش مصر.
وعودة إلى جيش العملاء في ليبيا ومحاولة صك مصطلح يتطابق مع أهدافه وطريقة تكوينه ودوافعه وكيفية مواجهته التي نرى أن بدايتها بل وأولى أبجدياتها ألا نسير في ركب العملاء ونردد اسم «الجيش المصرى الحر»، فالجيش المصرى الحر هو ذلك الجيش الذي انتصر لأمته وهو الجيش الذي لا يزال يقدم تضحياته ليل نهار وهو جيشنا الذي نبنيه بسواعد أبنائنا من قرى مصر ونجوعها من مدنها وميادينها.
جيش مصر الحر.. هو الجيش الذي كوّنّاه من فلاحينا وعمالنا.. من طلابنا وشبابنا.. من حضرنا وريفنا.. هو الجيش الذي يدفع الأرواح دون مقابل.. هو الجيش الذي يأبى أن يحيا في وطن مهدد ولا ينام وعلى حدودنا خطر.. جيش مصر الحر هو الجيش الذي ينضوي تحت لوائه ابنى وابنك.. أبى وأبوك وأخى وأخوك، أما القادمون على حدود الخيانة والعمالة والمأجورون بأموال قطرية وأمريكية وإسرائيلية فإنهم لا جيش ولا مصرى ولا حر!!
وقد ساءنى أن تكرر شخصيات مصرية إعلامية وصحفية وأخرى سياسية - لها وزنها- المصطلح ذاته الذي تم صكه في «مصلحة اللفظ الصهيونية» لتصديره إلينا عبر الأراضى السورية دون أن نتمعن في ضلال العبارة ودلالتها غير المنطقية ومحاولة خلق مصطلحات على وجه يخالف حقيقتها الخبيثة، وهو ذاته المصطلح الذي صكته جماعة تتاجر بالدين وتضلل الناس تحت اسم «الإخوان المسلمين» على الرغم من أن تاريخها كله لا يصب في المعنى ذاته الأقرب إلى الذهن.
وما زلنا نتذكر مصطلح «المجاهدين» الذي تم إطلاقه في أفغانستان على الجماعات الإرهابية حتى تم تدويل اللفظة في لحظة تاريخية خدمت الأهداف الأمريكية في حربها على المارد الروسي، وهو ذاته المصطلح الذي وجد هوى في نفوس العرب والمسلمين بسبب ضبابية هذه اللحظة والرغبة العارمة في صنع نصر بطعم الدين ضد الشيوعية وعندما وضعت الحرب أوزارها عاد المجاهدون إلى أراضينا فكفرونا وفجرونا وقتلونا وصنعوا في منطقتنا ما لم تستطع الصهيونية العالمية أن تصنعه بنا.
ومن غرائب الأمور أن الميديا الأمريكية كانت صاحبة السبق في خلق قصص وهمية حول الملائكة التي قاتلت مع المجاهدين العرب في أفغانستان وهى ذات الميديا التي صنعت بطولات خيالية ودفعت دولا عربية لتسليح هؤلاء الذين عادوا إلينا بدولارات أمريكية وأموال عربية ليشنوا حربا ضارية ضد أوطانهم، وما كان مقبولا بالأمس من قصص البطولات التاريخية أضحى كابوسا يخنق المنطقة كلها.
ومن ذلك.. فإنه لا يبدو شاذا ولا مدهشا ولا غريبا أن يخرج علينا زعيم عصابة القاعدة أيمن الظواهرى ليبارك كل عملية إرهابية ضد الجيش المصرى، الجيش الوحيد الذي خضب رمال سيناء بشهدائه، الجيش الذي حارب العالم كله في ١٩٧٣ م وانتصر لأمته وأعاد إليها هيبتها وكرامتها وحرك مياها راكدة وصنع معجزة سيظل يتحاكى بها التاريخ العسكري إلى الأبد، ذلك الجيش أصبح الهدف الذي تخطط له عصابة المجاهدين.
وهى ذات العصابة التي خرج علينا رئيسها الإرهابى أيمن الظواهرى لينال من تاريخ حركة فتح أم الكيانات الفدائية التي قدمت من دماء أبنائها ما سجلته صفحات التاريخ الإنسانى المقاوم، وفجأة يقف أيمن الظواهرى مع نفس الصف الصهيونى لينال من الرئيس "محمود عباس أبو مازن"، شأنه شأن بنيامين نتنياهو.. نفس الهجوم القادم من الكيان الصهيونى على لسان نتنياهو يتكرر بلون جهادى على لسان أيمن الظواهرى.
والإرهابى أيمن الظواهرى والإرهابيون من جماعة الإخوان لم يشهد التاريخ لأى منهم عملية عسكرية واحدة ضد الكيان المحتل، وقد ظلت المقاومة مجرد هتاف تردده الجماعة الإرهابية على مر العصور، وعندما اعتلت سدة الحكم فرضت على حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تكون حركة مقاومة ضد كل مقاومة يقوم بها أي فصيل فلسطينى وتحولت حركة المقاومة إلى سجان يعد على المقاومين أنفاسهم.. ووضعت حماس مقاتلى الجماعات الأخرى في المعتقلات حماية للصهاينة وثمنا لبقاء الجماعة على عرش مصر.
وعودة إلى جيش العملاء في ليبيا ومحاولة صك مصطلح يتطابق مع أهدافه وطريقة تكوينه ودوافعه وكيفية مواجهته التي نرى أن بدايتها بل وأولى أبجدياتها ألا نسير في ركب العملاء ونردد اسم «الجيش المصرى الحر»، فالجيش المصرى الحر هو ذلك الجيش الذي انتصر لأمته وهو الجيش الذي لا يزال يقدم تضحياته ليل نهار وهو جيشنا الذي نبنيه بسواعد أبنائنا من قرى مصر ونجوعها من مدنها وميادينها.
جيش مصر الحر.. هو الجيش الذي كوّنّاه من فلاحينا وعمالنا.. من طلابنا وشبابنا.. من حضرنا وريفنا.. هو الجيش الذي يدفع الأرواح دون مقابل.. هو الجيش الذي يأبى أن يحيا في وطن مهدد ولا ينام وعلى حدودنا خطر.. جيش مصر الحر هو الجيش الذي ينضوي تحت لوائه ابنى وابنك.. أبى وأبوك وأخى وأخوك، أما القادمون على حدود الخيانة والعمالة والمأجورون بأموال قطرية وأمريكية وإسرائيلية فإنهم لا جيش ولا مصرى ولا حر!!