رئيس التحرير
عصام كامل

المعركة ليست سهلة.. يا سيسي!!


بعد ٣٠ يونيو ٢٠١٣ صار الفريق أول «المشير حاليًا» عبد الفتاح السيسي زعيمًا أسطوريًا.. ناشده ٩٠٪ من شعب مصر أن يستقيل من منصبه ويخلع البدلة الميرى ويرشح نفسه رئيسًا للجمهورية، ظل ينتظر وطال الانتظار عشرة أشهر حتى استجاب وتقدم بأوراق ترشحه ومعه مائتا ألف توكيل، لكن الحماس الشعبى تجاه السيسي لم يعد بنفس القوة والشعبية التي نالها يوم ٣ يوليو ٢٠١٣ عندما استجاب له نحو ٣٥ مليونًا وخرجوا إلى الشوارع.


كان يبدو في الأفق أن السيسي سيكون وحده في الساحة برغم إعلان مرتضى منصور وهدى الليثى ناصف وبثينة كامل وغيرهم الترشح، لكنه لم يكن جادًا سوى حمدين صباحى الذي تقدم يوم السبت بأوراق ترشحه ومعه ٣٠ ألف توكيل من ١٧ محافظة، وأعلن حزب الدستور ورئيسته هالة شكر الله ترشيحهم له!!

حسب ما أرى في الموقف السياسي فإن فوز السيسي من الجولة الأولى صار صعبًا، وحتما ستكون هناك جولة إعادة وستكون فقط بين السيسي وصباحى.

أرى أن أنصار حزب الدستور وعدد من شباب الثورة سيؤيدون حمدين، وأتوقع أن يحصل على أصوات جميع الإخوان والسلفيين، وسيعطيه صوته كل من يكره العسكريين وما أكثرهم في مصر.

أوجه نصيحة للمشير السيسي وأنصاره أن يكونوا في منتهى الحيطة والحذر لأن الانتخابات لعبة قذرة، وهناك من هم أقذر منها ويلعبون أدوارًا أشد قذارة.

لن يحقق السيسي فوزًا مريعًا، وليس كل من سيعطيه صوته أنه يحبه وإنما لأنه يكره الإخوان المسلمين ويكره من ينتمون إليهم.

حزب الوفد الذي قرر تأييد السيسي لم يعد حزبًا قويًا مثلما كان أيام النحاس باشا وفؤاد سراج الدين وإنما أصبح حزبًا تقليديًا لا برنامج ولا هدف له ولا التفاف حوله!!
أقول للسيسي وأنصاره احذروا احذروا المفاجآت واردة.

الأهلي والأمل الأخير
السبت القادم يلعب النادي الأهلي مباراة العودة مع فريق نادي الدفاع الحسنى بمدينة الجديدة بعد أقل من أسبوع واحد من مباراة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضى بالقاهرة، أطالب لاعبي الأهلي بنسيان المباراة في الأولى والتركيز على مباراة السبت الفاصلة الحاسمة، وعندى إحساس كبير ويقين بالله أن الأهلي لو صعد لدور الثمانية سيفوز بهذه الكأس ليكون أول فريق مصرى، يحصل على كأس الكونفيدرالية الأفريقية المستعصية على الفرق المصرية مع أنها أسهل من باقى البطولات.

في القاهرة الآن المذيعة اللبنانية سماح الغندور التي اختيرت ملكة جمال المذيعات العرب، حيث عشقت التمثيل وجاء تبحث عن الشهرة والنجومية كممثلة بعد أن حصلت عليها كمذيعة. أعتقد أنها مكسب كبير لأى مخرج أو منتج وهى تقيم في مدينة دريم!!

الفنانة سما المصرى عندها جرأة تستحق عليها جائزة!

قضية فيلم «حلاوة روح» للكاتب على الجندى والمخرج سامح عبد العزيز وإنتاج محمد السبكى وبطولة هيفاء وهبى، أخذ أكثر من حقه وحصلت حوله ضجة ستضاعف عدد مشاهديه إلى عشرين ضعف لمن كانوا سيشاهدونه لو ترك بدون ضجة.
أعجبنى رئيس الوزراء إبراهيم محلب بدفاعه عن نفسه، وأنه لم يأمر برفعه من دور السينما، وإنما القرار لمجلس الوزراء بالإجماع!!
الجريدة الرسمية