مندوب السودان بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن للترحيب بحوار البشير
دعا المندوب السوداني الدائم لدى الأمم المتحدة رحمة الله محمد عثمان النور، مجلس الأمن إلى الترحيب بصورة أقوى بمبادرة الحوار القومي الشامل التي أعلنها الرئيس السوداني عمر البشير ارتكازا على أولويات محددة هي السلام والأمن والإصلاح السياسي والاقتصادي وإرساء الديمقراطية والهوية الوطنية، ليصبح ذلك الأمر رسالة تشجعُ الحركات المسلحة على وضع سلاحها والانخراط في الحوار في ضوء الضمانات التي كفلتها الحكومة من أجل مشاركتها دون تقييد أو حجر كغيرها من الأحزاب السياسية.
جاء ذلك في كلمته اليوم أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة -اليوناميد.
المندوب السوداني أكد أمام مجلس الأمن عزم حكومته على مواصلة جهود احتواء النزاعات القبلية التي وقعت بين مختلف القبائل خلال الفترة الماضية، وصولا إلى معالجات شاملة ومستدامة، لكنه أضاف:
"أشار التقرير المعروض عليكم في أكثر من فقرة إلى نشر قوات الدعم السريع في دارفور واصفا تلك القوات بأنها ميليشيا وأن أفرادها قد تم تجنيدهم من دارفور وتدريبهم في الخرطوم. والذي نود أن نوضحه هو أن هذه القوات هي قوات نظامية من ضمن تشكيلات القوات المسلحة وأنها تخضع لقوانين ولوائح القوات المسلحة وقد جاء نشرها في دارفور لمواجهة الأعمال العسكرية التي قامت بها المجموعات المسلحة ضد المدنيين هناك."
جاء ذلك في كلمته اليوم أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة -اليوناميد.
المندوب السوداني أكد أمام مجلس الأمن عزم حكومته على مواصلة جهود احتواء النزاعات القبلية التي وقعت بين مختلف القبائل خلال الفترة الماضية، وصولا إلى معالجات شاملة ومستدامة، لكنه أضاف:
"أشار التقرير المعروض عليكم في أكثر من فقرة إلى نشر قوات الدعم السريع في دارفور واصفا تلك القوات بأنها ميليشيا وأن أفرادها قد تم تجنيدهم من دارفور وتدريبهم في الخرطوم. والذي نود أن نوضحه هو أن هذه القوات هي قوات نظامية من ضمن تشكيلات القوات المسلحة وأنها تخضع لقوانين ولوائح القوات المسلحة وقد جاء نشرها في دارفور لمواجهة الأعمال العسكرية التي قامت بها المجموعات المسلحة ضد المدنيين هناك."