"الصناعات التعدينية": أزمة الطاقة مسئولية الوزراء
قال المهندس حمدى زاهر، رئيس المجلس التصديرى للصناعات التعدينية، إن مشكلة الطاقة هى مشكلة متشعبة، مؤكدًا أن المصانع كثيفة الاستخدام لا تملك أن تساهم فى حلها كما يعتقد البعض، مضيفًا أن الحلول تكمن فى أيدى السادة الوزراء وزيرى الكهرباء والبترول.
وأضاف "زاهر"، أن هذة الأزمة ستؤدى لارتفاع أسعار المنتجات الصناعية من ناحية واختفائها من السوق المحلى بشكل تدريجى من ناحية أخرى، ومن ثم إغلاق المصانع خاصة مصانع الحديد والصلب، الأمر الذى يعد كارثة بجميع المقايس حيث يؤدى أيضًا لارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه نتيجة زيادة الطلب على العملات الأجنبية وبالتالى ستواجه المصانع صعوبات عديدة فى استيراد احتياجاتها من الأسواق الخارجية.
وأكد رئيس المجلس التصديرى للصناعات التعدينية، أن الأنشطة الصناعية تواجه العديد من الأزمات بسبب الأوضاع السياسية والأمنية الحالية، كما أدى زيادة أسعار الطاقة بشكل مفاجئ ودون تدرج فى الفترة الأخيرة إلى إلقاء المزيد من الأعباء على عاتق المصانع كثيفة استخدام الطاقة، خاصة وإن تعاقدات المصانع الخارجية والداخلية لم تتضمن حساب قيمة المنتج بعد ارتفاع أسعار الطاقة وهو ما يكبد المصانع خسائر لا يمكن حصرها.