مدرب الأرجنتين: يجب أن نؤدي بنسبة 120 % كي نفوز بكأس العالم
أكد اليخاندرو سابيلا، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، أن البرازيل وألمانيا وإسبانيا هي أبرز المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم القادمة في البرازيل ثم تأتي بعدها مجموعة من المنتخبات من بينها منتخب التانجو الأرجنتيني.
وذكر أن الارتفاع عن مستوى سطح البحر والحرارة المرتفعة في المكسيك والحرارة الشديدة في الولايات المتحدة كانت وراء إخفاق المنتخبات الأوربية في اقتناص الكأس الغالية في النصف الغربى من الكرة الأرضية، ولكن هذه المرة فإن البرازيل تشهد مناخا شبه مدارى ولذلك فإن الفرق التي ستخوض مبارياتها في الشمال ستكون أكثر معاناة من غيرها هذا بخلاف بعد المسافات بين المدن المستضيفة للمباريات وهذا سيعانى منه الجميع سواء فرق أوربا أو أمريكا اللاتينية.
وقال «سابيلا»، في حديث خاص مع مجلة «وورلدسوكر»، إنه نظرا لأن منتخب الارجنتين لم يتخط الدور ربع النهائى منذ عام 1990 فإن الأرجنتينيين يضعون ذلك في الاعتبار ومن هنا يجب أن يبذل الفريق قصارى جهده في مونديال البرازيل ويلعب بنسبة 120 في المئة من طاقته إذا اراد النجاح.
وفيما يتعلق بمستوى ليونيل ميسى نجم الأرجنتين الأول وماشهده مستواه من تطور منذ نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 قال مدرب منتخب التانجو إنه رغم إخفاق ميسى من تسجيل ولو هدف واحد في المونديال الافريقى فإنه الآن اصبح أكثر نضجا على الأقل حين يتعلق الأمر باللعب مع المنتخب الوطنى مشيرا إلى أنه ربما بعد توليه شارة القيادة اصبح يشعر بمدى اهميته للفريق وبدأ يتحمل مزيدا من المسئولية مما جعله يتطور سريعا.
وأضاف عند مقارنة ميسى بدييجو مارادونا وعن اوجه الشبه فيما بينهما أن مارادونا كان افضل لاعب في عصره ونفس الاىمر ينطبق على ميسى الآن والارجنتينيون يعشقون رموزهم الكروية ولكن ربما الأمر بالنسبة لميسى أكثر صعوبة خاصة وانه لم يلعب في الارجنتين ويبدو غريبا لأنه لعب كل حياته حتى الآن في إسبانيا.
على صعيد آخر أوضح «سابيلا»، ردًا على مدى التزامه باللعب الهجومى أن كرة القدم هي دفاع وهجوم وأهم شئ هو أن يلعب الفريق كمجموعة ويفرض سيطرته على الخصم وبما أن الفريق يضم أفضل لاعبي العالم ومهاجمين ذوى قدرات استنائية لذا فإن يضم هجوما قويا للغاية يضم بجانب ميسى أنخيل دى ماريا وعدد آخر من المهاجمين بجانب يجب أن يلعب كرة هجومية.
وأوضح أن أهم شئ هو أن يخرج المدير الفنى أفضل ما في اللاعبين وأنه يفضل المرونة التكتيكية وأن يكون لديه خطة بديلة وأكثر لكل مباراة وأنه استخدم احيانا خطة تتضمن الدفع بخمسة مهاجمين دفعة واحدة عندما اقتضت الضرورة ذلك.