الجارديان: مجزرة «بانتيو» تهدد بحرب أهلية في أحدث دولة بالعالم
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن مجزرة بانتيو خلال اليومين الماضين جاءت نتيجة تغير قواعد اللعبة في الصراع بجنوب السودان.
وأكد مسئول في برنامج المساعدات الإنسانية ببعثة الأمم المتحدة للصحيفة، أن المجازر في جنوب السودان يغذيها الخطاب الإذاعي المحرض على أعمال العنف.
وقال توبي لانزر مسئول في برنامج المساعدات الإنسانية بجنوب السودان "قتل المتمردين المدنيين على أساس العرق والجنسية حيث أظهرت لقطات تليفزيونية جثثا ملقاة خارج المسجد وتراكمت أكوام أكوام".
وأضاف لانزر: إن أفظع العمليات منذ اندلاع القتال في أحدث دولة في العالم يثير احتمال نشوب حرب أهلية على أساس عرقي ما يستدعي تكثيف الضغوط للمجتمع الدولي للتدخل.
ووفقا للأمم المتحدة، ذبح المتمردين المئات عندما استولوا على "بانتيو" وطاردوا الرجال والنساء والأطفال الذين لجأوا إلى المساجد والكنائس والمستشفيات، حيث كان أغلب الضحايا تجار سوداننين من إقليم دارفور.
وأصدر المتمردون بيانا يفتخروا بعملية التطهير وبث خطاب اذاعي يحث على الكراهية ويطالب الرجال باغتصاب النساء من أعراق محددة وطرد الجماعات المنافسة لهم من البلدة.
وأشارت الصحيفة إلى تدفق الآلاف لقاعدة الأمم المتحدة في بانتيو خوفا من ارتكاب مزيدا من العنف، موضحة أن هناك نحو 25 ألف شخص مع ندرة المياه والمراحيض.
ودعت منظمة أوكسفام الدولية لوقف إطلاق النار، وقال الرئيس التنفيذي ويني بيانما "العديد من الأرواح فقدت في النزاع، حيث يجب نزع السلاح المزيد من الدعم من الجهات المانحة لأننا بالفعل نواجه كارثة إنسانية أكبر خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
فيما هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على المسئوليين لتأجيج الصارع، وقالت سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "جميع المسئوليين في جنوب السودان المسئوليين عن ارتكاب الفظائع وبشكل متعمد سيتحملوا المسئولية لاستهدافهم المدنيين".
وقال توبي لانزر مسئول في برنامج المساعدات الإنسانية بجنوب السودان "قتل المتمردين المدنيين على أساس العرق والجنسية حيث أظهرت لقطات تليفزيونية جثثا ملقاة خارج المسجد وتراكمت أكوام أكوام".
وأضاف لانزر: إن أفظع العمليات منذ اندلاع القتال في أحدث دولة في العالم يثير احتمال نشوب حرب أهلية على أساس عرقي ما يستدعي تكثيف الضغوط للمجتمع الدولي للتدخل.
ووفقا للأمم المتحدة، ذبح المتمردين المئات عندما استولوا على "بانتيو" وطاردوا الرجال والنساء والأطفال الذين لجأوا إلى المساجد والكنائس والمستشفيات، حيث كان أغلب الضحايا تجار سوداننين من إقليم دارفور.
وأصدر المتمردون بيانا يفتخروا بعملية التطهير وبث خطاب اذاعي يحث على الكراهية ويطالب الرجال باغتصاب النساء من أعراق محددة وطرد الجماعات المنافسة لهم من البلدة.
وأشارت الصحيفة إلى تدفق الآلاف لقاعدة الأمم المتحدة في بانتيو خوفا من ارتكاب مزيدا من العنف، موضحة أن هناك نحو 25 ألف شخص مع ندرة المياه والمراحيض.
ودعت منظمة أوكسفام الدولية لوقف إطلاق النار، وقال الرئيس التنفيذي ويني بيانما "العديد من الأرواح فقدت في النزاع، حيث يجب نزع السلاح المزيد من الدعم من الجهات المانحة لأننا بالفعل نواجه كارثة إنسانية أكبر خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
فيما هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على المسئوليين لتأجيج الصارع، وقالت سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "جميع المسئوليين في جنوب السودان المسئوليين عن ارتكاب الفظائع وبشكل متعمد سيتحملوا المسئولية لاستهدافهم المدنيين".