تقرير: نتنياهو يرفض مطالب فلسطين حول المفاوضات على حدود 67
عقب مراقبون سياسيون إسرائيليون اليوم على تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس" أبو مازن" معتبرة أنها تدل على أن الرئيس "أبو مازن" معنى بنسف المفاوضات وعدم إنجاحها.
وأكدت المصادر للإذاعة العامة الإسرائيلية على أن تل أبيب لن تناقش في بداية عملية التفاوض مسألة الحدود التي سيتم رسمها.
وشددت المصادر على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض مطالب الفلسطينيين بتجميد البناء في محيط القدس.
وكان أبو مازن قال أنه سيوافق على تمديد المفاوضات مع إسرائيل إذا أوقفت أعمال البناء في المستوطنات لمدة ثلاثة أشهر على أن يجري التفاوض خلال هذه الفترة حول مسألة حدود 67.
وأضاف عباس في لقاء مع صحفيين إسرائيليين في رام الله بعد ظهر اليوم أنه يتوجب على إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين لأن الجانب الفلسطيني قد وافق على إرجاء توجهه إلى الأمم المتحدة.
واستطرد: أنه إذا واصلت إسرائيل اتباع سياستها ازاء السلطة الفلسطينية فانها ستضطر إلى تسلم صلاحيات السلطة.
ولفت التقرير إلى أن عباس أبدى استعداده للقاء نتنياهو في أي وقت ومكان.
وكان صرح نتنياهو قائلا "نشاهد السلطة الفلسطينية التي تحدثت عن حلها واليوم هي تتحدث عن الوحدة مع حماس. إذن؛ يجب عليها أن تختار بين "حل السلطة أم الوحدة مع حماس"؛ وعندما تريد السلطة السلام فعندئذ يجب عليها أن تتصل بنا، لأننا نريد السلام الحقيقي.
