«أبو النجا»: «التنبؤ بتعثر المستثمرين» خطوة نحو تحسين مناخ الاستثمار
رحب المهندس أبو العلا أبو النجا، نائب رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، بنظام «التنبؤ بتعثر المستثمرين»، كما أثنى على مشروع قانون الوساطة، والتعديلات الجديدة المعلقة بالمحاكم الاقتصادية، وعلى رأسها فصل المحاكم الاقتصادية في الجرائم التي ترتبط باختصاص محاكم أخرى، بدلًا من إحالتها إلى المحاكم المختصة بها، ما يساعد في سرعة الفصل فيها بدلا من تعليقها ثم إحالتها إلى القضاء المختص بها.
وقال «أبو النجا»، في تصريح خاص لـ «فيتو»، إن نظام «التنبؤ بالتعثر»، يتيح للشركات الخروج الآمن من الأسواق، حال رغبتها في ذلك، ووفقا للنظام يتم بيع أصول الشركات المتعثرة التي لا جدوى من إخراجها من هذا الوضع المتعثر، وذلك لسداد ما عليها من ديون، وهو أمر لا يستغرق وقتا طويلا كالتي تستغرقه إجراءات الإفلاس المتعارف عليها، موضحًا أنها خطوات تهدف لتحسين مناخ الاستثمار في مصر.
وطالب نائب رئيس جمعية مستثمري العاشر، بضرورة حماية العقود التي يبرمها المستثمر مع الدولة، لطمأنة المسثمرين، وهو الاتجاه الذي تدعمه الحكومة الحالية من خلال موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بمشروع قانون بشأن تنظيم بعض إجراءات الطعن على عقود الدولة، إذ يمنع مشروع القانون أي طرف ثالث من الطعن في العقود المبرمة بين الحكومة والمستثمرين، في خطوة تدعم اقتصاد البلاد المتعثر.
وتابع «نحن بحاجة لمنظومة متكاملة لتحسين مناخ الاستثمار سواء من الناحية التشريعية والتي تتصدى للبيروقراطية، وتحديد نظم واضحة فيما يتعلق بالتعامل مع الضرائب والتأمينات، وحتى لا تكون القوانين المصرية سيف على رقاب المستثمرين، كذلك من خلال تقديم الدولة للأمور التي يراها المستثمر على أرض الواقع من توفير الطاقة والأراضي الصناعية المرفقة وغيرها من أمور أخرى تشجع المستثمرين على ضخ رءوس أموالهم في الاقتصاد المصري».