جهود دولية لعلاج الأمراض الاستوائية المهملة

ناقش الشركاء في 13 معملا لصناعة الأدوية بالاشتراك مع البنك الدولي ومنظمات المساعدات المالية في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا ومؤسسة «بيل – جيت» في معهد باستير الفرنسي الجهود المبذولة والمساعدات المالية وقدرها 120 مليون دولار أي نحو 87 مليون يورو من أجل علاج الفقراء والمعدمين في أنحاء العالم والذين يعانون الأمراض الاستوائية المهملة والتي تهدد مواطنًا من بين ستة يعيشون على الكرة الأرضية.

وتركز الجهود هذا العام على مكافحة الأمراض التي تنقل عبر الدودة التي تعيش في الأرض ويعانيها 800 مليون طفل وذلك في نيجيريا وإثيوبيا وكولومبيا التي أصبحت أول الدول المصابة بدودة داء كلابية الذئب أو العمى النهري التي تسبب العمى والتي تصيب 47 دولة أفريقية صحراوية بنسبة 90 % وكذلك ساحل العاج ونيجيريا والنيجر وكذلك المغرب.

الجدير بالذكر أنه خلال عام 2013 قدمت معامل صناعة الأدوية نحو 1.3 مليار علاجا لهؤلاء الفقراء لمعظم الأمراض الاستوائية التي بلغت عشره أنواع من الأمراض منها دودة غينيا ومرض الجزام وغيرهما.