الانفصاليون في شرق أوكرانيا يطلبون السلاح من روسيا

دعا الانفصاليون الموالون للروس في سلافيانسك في شرق أوكرانيا اليوم الأحد روسيا إلى تسليمهم السلاح، وهددوا بقتل وزير الداخلية في حال مجيئه إلى مناطقهم بعد إن أعلن عزمه على القيام بذلك.

وقال فياتشيسلاف بونوماريف رئيس بلدية هذه المدينة التي تنتشر فيها مجموعات للدفاع الذاتى في تصريح صحفى "نطلب المساعدة من الحكومة الروسية ومن فلاديمير فلاديميروفيتش "بوتين"إذا كنتم غير قادرين على إرسال قوات حفظ سلام سلمونا أسلحة".

وكان بونوماريف طالب قبل ساعات الرئيس الروسى بنشر قوات حفظ سلام "للدفاع عن السكان العزل" بمواجهة القوات الأوكرانية.

وأضاف "نحن بحاجة إلى سلاح ولا نملك منه ما يكفى لأن "العسكريين الأوكرانيين" يملكون الطائرات والدبابات".إلا أنه أكد في الوقت نفسه أنه "لا يوجد أي اتصال مباشر" بينه وبين موسكو.

وردا على سؤال لفرانس برس حول زيارة يزمع وزير الداخلية الأوكرانى ارسن افاكوف القيام بها إلى شرق أوكرانيا قال بونوماريف "في حال جاء إلى سلافيانسك فسأطلق عليه النار بنفسى ولن أصافحه أبدا".

وكان الوزير الأوكرانى أعلن الأحد أنه سيزور شرق البلاد لتفقد قوات الحرس الوطنى المنتشرة هناك بمواجهة التمرد الانفصالي.

ولم يربط الوزير بين زيارته المرتقبة هذه وبين إطلاق النار الذي أوقع اربعة قتلى ليلة السبت الأحد عند حاجز يقيمه موالون للروس ويقع على بعد نحو 15 كيلومترا من سلافيانسك.

وحول حظر التجول الذي فرض من منتصف الليل حتى السادسة صباحا بعيد وقوع هذا الحادث قال بونوماريف إن هذا الإجراء سيظل قائما "طالما لا يزال التهديد بحصول هجوم قائما" في إشارة إلى القوات الأوكرانية.

واقام عناصر من ميليشيات مسلحة انفصالية حواجز في العديد من شوارع سلافيانسك والمناطق المحيطة بها وبدوا في حالة توتر شديد وهم يفتشون السيارات المارة.