رئيس التحرير
عصام كامل

الجارديان: اعتقال 4 صحفيين فرنسيين في زنازين تحت الأرض.."داعش" تقيد المعتقلين بسلاسل لاستخلاص المعلومات منهم.. فرنسا تنفي دفع فدية للإفراج عن الصحفيين.."هولاند" يؤكد أن الأسد يستخدم الكيماوي ضد شعبه


الجارديان: اعتقال الصحفيين الفرنسيين في زنازين تحت الأرض.. "داعش" قيدت الصحفيين بسلاسل لاستخلاص المعلومات منهم.. فرنسا تنفي دفع فدية للإفراج عن الصحفيين.. "هولاند" يؤكد أن الأسد لديه كيماوي ويستخدمه ضد شعبه.. "داعش" ما زالت تحتجز صحفيين لم تفرج عنهم

في زنازين تحت الأرض.
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن المحنة التي عاشها الصحفيون الفرنسيون الأربعة الذين أطلق سراحهم أمس عبر الحدود التركية بعد اختطاف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" لهم واتخاذهم كرهائن لمدة عشرة أشهر. وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفيين الأربعة؛ التقي ديدييه، فرانسوا نيكولا هينان، إدوار إلياس، وبيار توريس كانوا معتقلين في زنازين تحت الأرض وكانوا لا يعاملون بشكل جيد أثناء فترة احتجازهم.

10 أشهر من التنكيل
والتقى اليوم الصحفيون الأربعة أسرهم بسعادة غامرة، وقال فرانسو البالغ من العمر 53 عاما: "إنها فرحة كبيرة، أن نبقى أحرارا ونرى السماء بعد فترة طويلة لم نتنفس هواء نقيا ونمشي بحرية".

وأضاف فرانسوا: كنا نفقد الأمل في الخروج من السجن فمنذ وصولنا حاولوا يأخذوا منا معلومات وأمضينا ستة أشهر في زنازين تحت الأرض ولم نرى ضوء النهار إطلاقا وعلى مدى شهور كنا مقيدين بالسلاسل منذ شهر يونيو الماضي ونحن في طريقنا لحلب.

ولفتت الصحيفة إلى أن الصحفيين الأربعة عثر عليهم الجنود الأتراك عبر الحدود في وقت متأخر يوم الجمعة، وكانوا معصوبي العينين ومكبلي اليدين، وكانوا متعبين ومنهكين للغاية.
لا فدية أو أسلحة
وأصر الرئيس الفرنسي هولاند على أن فرنسا لن تدفع فدية للإفراج عن الصحفيين الأربعة ولكنهم دخلوا في مفاوضات مع خاطفيهم لمدة أسابيع.
وقال هولاند: "إن الدولة لا تدفع أية فدية وكان هذا مبدأ مهم جدا حتى لا يتم إغراء الخاطفين بخطف رهائن أخرى ولا أريد أن أن أعطي مزيدا من التفاصيل؛ لأنه ما زال اثنان مخطوفان رهائن لديهم". ونفى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بشدة أن أسلحة أرسلت لمحتجزي الرهائن.
تحرير باقي الرهائن بسوريا
وقال الرئيس الفرنسي: "إن اليوم فرح عظيم وليس فقط للأسر وإنما لنا جميعا، وفرنسا تفتخر أن لديها أبناء من هذه النوعية يعملون من أجل حرية الصحافة وفرنسا فخورة بهم وتعمل لتأمين الإفراج عنهم وما زال هناك رهائن محتجزين في سوريا".

وأضاف هولاند: إن فرنسا لديها معلومات تفيد بأن حكومة بشار الأسد ما زالت تستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبها ولكن ليس لدينا الدليل، ومن المفترض أن نظام الأسد يسلم جميع الأسلحة الكيميائية.
الجريدة الرسمية