رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية.. زيارة «السيسي» لـ «تواضروس» تكريم لمسيحيى مصر.. مرشحو الرئاسة «مدمنو أحلام».. الاحتلال يقتحم الأقصى ويعتقل الفلسطينيين.. 20 ألفا يواجهون الموت في اليرموك


اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأحد بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها الشأن المصري والسوري.

قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية: "إن زيارة المشير السيسي للبابا تواضروس، أمس السبت، لتهنئته بعيد القيامة هي تكريم للمسيحيين بمصر.


وأوضحت الصحيفة أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يزر الكاتدرائية طوال فترة حكمه بل كان يكتفي بإرسال ممثل أو نائب عنه، مشيرة إلى بعض دعوات الإسلاميين الراديكاليين حول حرمانية تهنئة المسيحيين بأعيادهم من الأصل.

من جانبه أكد المشير السيسي خلال زيارته للبابا تواضروس بالكاتدرائية، أن المسيحيين والمسلمين سيظلون يدا واحدة إلى الأبد، معربًا عن تهانيه للأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، فيما أشارت الصحيفة إلى كون البابا تواضروس من أوائل المؤيدين لخارطة الطريق المصرية، وللمشير عبدالفتاح السيسي في قرار عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي.

علقت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية على قرار مرتضى منصور بالانسحاب من السباق الرئاسي المصري مشيرة لتأكيده على تلقى إشارة من الله مفادها أحقية فوز المشير السيسي بالانتخابات الرئاسية.

وقالت الصحيفة الأمريكية: "إن "الآيات والعلامات" تلعب دورا كبيرا في مسيرة السياسة المصرية فلم تكن تصريحات منصور هي الأولى من نوعها بل كان المشير السيسي سبق وصرح خلال تسريب صوتي له أنه رأى حلما يؤكد أنه قائد مصر القادم.

وأضافت الصحيفة: أن منصور لم يقدم أي تفاصيل عن الإشارة الإلهية التي تلقاها على حد قوله والتي تفيد بفوز المشير السيسي برئاسة مصر واصفة إياه بالرجل صاحب الآراء الصريحة غريبة الأطوار، مشيرة إلى انتقاده للمرشح الرئاسى اليساري حمدين صباحي والذي يعد المنافس الوحيد الحالي للمشير السيسي بالانتخابات.

وأكدت الصحيفة على شعبية المشير السيسي الواسعة داخل الشارع المصري منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، وهي ما تعتبر مؤشرا رئيسيا على احتمالات فوزه بالانتخابات، مشيرة إلى غضب أنصاره الشديد حال توجيه أي انتقادات له.

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية: "إن الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في مخيم اليرموك، حيث يواجه الآلاف الموت بسبب الجوع.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللاجئين في مخيم اليرموك الفلسطيني الواقع في العاصمة السورية، يواجهون الموت جوعًا وهناك أكثر من 20 ألف مدني عرضة للموت بسبب نقص الغذاء.

وأضافت الصحيفة: أن الاتفاق الهش بين الحكومة السورية والمعارضة لم يتحقق ولم تدخل الإمدادات بالطعام للمخيم منذ عشرة أيام ويظل حصار قوات الرئيس بشار السد تحاصر المخيم.

ونقلت الصحيفة عن كريس جونيس، أحد المسئولين بوكالة الأونروا "هناك تقارير بوقوع حالات وفاة بسبب الجوع داخل المخيم والكثير لا يجدن الطعام وتطعم الأمهات أبنائهن بالحشائش التي يجمعونها من الطريق".

وأضاف جونيس: أن الوضع في مخيم اليرموك بائس للغاية وينذر بكارثة إنسانية فهناك الآلاف يواجهون خطر الموت جوعًا.

وقالت فاليري أموس أمينة الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة: "إن 240 ألف محاصر عبر سوريا وليس لديهم الضروريات الأساسية للحياة".

وأضافت: أن الحرب السورية دخلت في عامها الرابع وهناك 9 ملايين بحاجة لمساعدات إنسانية، ونزح أكثر من 2 مليون عبر الحدود، بالإضافة إلى أكثر من 150 ألف شخص قتلوا وأجزاء كبيرة من البلد دمرت.

اهتمت صحيفة التليجراف البريطانية بالأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى تاريخ التوترات بين الشرق والغرب في أوربا وانتهائها منذ نهاية الحرب الباردة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم ما هو إلا سيطرة على الأرض والسلطة بحجة الهوية العرقية لسكانها، وهي نفس الحجج التي استخدمت في مواجهات النصف الثاني من القرن العشرين.

وأضافت الصحيفة: أن انتزاع شبه جزيرة القرم من أوكرانيا ربما يرجع إلى النزعة الاحتلالية المتأصلة في الشخصية البشرية على الرغم من انتهاء الحرب الباردة إلا أن هناك الكثير من الأمور ما زالت معلقة.


اقتحمت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى المبارك عبر بابي المغاربة والسلسة، صباح اليوم الأحد، وأطلقت القنابل الصوتية والرصاص المطاطي تجاه المرابطين، ونشبت بين الجانبين مواجهات عنيفة.

وكان نائب رئيس الكنيست الإسرائيلى المتطرف "موشيه فيجلين"، أعلن، نيته اقتحام المسجد الأقصى اليوم برفقة رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست ميري ريغيف من حزب "الليكود" والتي تراجعت عن القرار بعد ذلك، فيما أمضى "فيجلين" ومتطرفين آخرين في اقتحام الأقصى.

وزعم موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى أن عشرات الشباب الفلسطينيين ألقوا الحجارة والألعاب النارية على قوات الأمن الإسرائيلية، ما دفع الأخيرة إلقاء القبض على 24 فلسطينيا حتى الآن، وإصابة اثنين من شرطة الاحتلال.

ونقل الموقع تصريحات المتطرف "فيجلين" وقوله: إن عناصر الحركة الإسلامية وحركة حماس يحتلون بالفعل المسجد الأقصى"، وأن شرطة الاحتلال أبقت مسلك ضيق جدًا ومن عدة أمتار، في حين سمحت لليهود بالصعود إلى المسجد ولفترة 3 دقائق فقط، على حد زعمه.

قال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى: إن فيلم "حلاوة روح" هو فيلم استفزازى جديد مثير للجدل، تم على خلفيته استقالة رئيس الرقابة، المخرج والمنتج "أحمد عواض"، بعد أن تم حظر الفيلم بقرار من رئيس الوزراء إبراهيم محلب.

وتعد هذه المرة الثانية على التوالى التي تبرز وسائل الإعلام الإسرائيلية فيلم "حلاوة روح" بطولة "هيفاء وهبى، فبعدما أفردت القناة الثانية الإسرائيلية لقاء خاص للحديث عن الفيلم مع محللها للشئون العربية "إيهود يعارى"، كتب اليوم الأحد موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى عن الفيلم تحت عنوان "فيلم البورنو اللبنانى الذي أثار ضجة في مصر".

وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن الفيلم تمت الموافقة عليه في البداية من جانب الرقابة، لكنه تعرض في الأسابيع الأخيرة لانتقادات لاذعة من جانب وسائل الإعلام المحافظة في البلاد، الذين وصفوه بأنه فيلم إباحى ينتهك قواعد الأخلاق في مصر.
الجريدة الرسمية