مقتل 4 أشخاص في تبادل إطلاق نار شرق أوكرانيا.. الثوار يحتلون مبنى البلدية ومقر المخابرات في "سلافيانسك".. منشورات تهدد اليهود بالترحيل من "دونيتسك".. والكنيسة الأوكرانية تهاجم روسيا
في ظل استمرار التوتر والاضطرابات السياسية في مناطق من أوكرانيا، قتل اليوم الأحد، 4 أشخاص في تبادل لإطلاق نار قرب سلافيانسك بشرق أوكرانيا، ولم يتضح بعد من يقف وراء الحادث.
قتل 4 أشخاص، 3 منهم ناشطون موالون لروسيا بالإضافة إلى مهاجم، صباح اليوم (20 أبريل) في تبادل لإطلاق نار قرب سلافيانسك بشرق أوكرانيا، على ما أفاد مسئول محلي لصحفيين.
وقال المسئول المحلي فياتشيسلاف بونوماريف إن الهجوم وقع قرب حاجز أقامه ناشطون موالون لروسيا في قرية بيلباسيفكا على مسافة بضعة كيلومترات غرب مدينة سلافيانسك التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا بشكل تام.
وفي سلافيانسك سيطر ناشطون موالون لروسيا على البلدية والشرطة والمقر المحلي لأجهزة الاستخبارات، بدعم من عناصر مسلحة عرف عنها أنها مجموعات دفاع ذاتي، غير أن كييف والغربيين تتهمها بأنها فرق نخبة في الأجهزة الخاصة بالجيش الروسي.
والأربعة هم أول قتلى يسقطون في أوكرانيا في مواجهات بين قوات كييف والناشطين الموالين لروسيا منذ الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون الخميس الماضي على ثكنة عسكرية أوكرانية في ماريوبول بجنوب البلاد.
منشورات مناهضة لليهود
من جهة أخرى، أعرب رئيس الحكومة الأوكرانية عن سخطه بعد توزيع منشورات في شرق أوكرانيا مناهضة لليهود وتطلب منهم تسجيل أنفسهم في لوائح مخصصة لهم مطالبا بإحالة "هؤلاء الأوغاد" إلى القضاء.
وأكدت تقارير إعلامية أن مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا والتي أعلن فيها انفصاليون قيام سلطات انتقالية مستقلة عن كييف، شهدت توزيع منشورات تطالب اليهود بتسجيل أنفسهم لدى هذه السلطات في لوائح مخصصة لهم، وذلك تحت طائلة تعرضهم للترحيل ومصادرة ممتلكاتهم.
والمنشورات التي وزعت تحمل توقيع دنيس بوشيلين الذي أعلن نفسه "حاكما شعبيا" لدونيتسك، وقد تم توزيعها الثلاثاء قرب الكنيس اليهودي من قبل مجهولين لاذوا بالفرار قبل وصول الشرطة، كما أعلنت الطائفة اليهودية في دونيتسك على موقعها الإلكتروني.
الكنيسة الأوكرانية تهاجم روسيا
في غضون ذلك، أدان رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية "العدوان" الروسي مع بدء احتفال الروس والأوكرانيين بعيد القيامة وقال إن "الشر" سيدحر.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية في أوكرانيا عن البطريرك فيلاريت قوله في رسالته بمناسبة عيد القيامة: "على النقيض من أمتنا المحبة للسلام التي تخلت طواعية عن الأسلحة النووية يوجد عدوان وظلم.. "بلد كان يضمن وحدة أراضينا وحصانتها ارتكب عدوانا".
ح.ع.ح/ش.ع(أ.ف.ب/رويترز)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل