أمنيون يحذرون من بدء امتحانات جامعة الأزهر.. «قنديل»: استخدام القوة الأمنية حال تجدد العنف.. «حسن»: الأمن لديه خطة محكمة لتأمين الامتحانات

بعد قرار مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور أسامة العبد - رئيس الجامعة - تقديم موعد بدء الامتحانات التحريرية ليوم 10 مايو، أكد الخبراء الأمنيين بضرورة اتخاذ الاحتياطات الأمنية وتطبيق الخطط المحكمة لمواجهة أي أحداث شغب.

لا بد من استخدام القوة

في البداية يقول اللواء "يسري قنديل" - الخبير الأمني - بعد إعلان جامعة الأزهر تقديم بدء الامتحانات التحريرية في يوم 10 مايو القادم لا بد من اتخاذ جهاز الشرطة للاحتياطات الأمنية، والردع بقوة تجاه أي أعمال شغب من قبل عناصر الإرهابية، مشيرا إلى أنه من حق الشرطة أن تكون متواجدة داخل الحرم الجامعي وخارجة لصد أي أعمال عنف قبل وقوعها.

وأضاف "قنديل": من حق قوات الأمن أن تتدخل بقوة حال الاشتباه بوقوع أي أعمال شغب، وذلك من خلال استخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه، ولكن يحذر استخدام طلقات الخرطوش، مشيرا إلى أنه ليس من حق الشرطة أن تخاطب المجلس الأعلى للجامعات بمنع الامتحانات حال استمرار العنف بين الطلبة والأمن، مؤكدًا حينها يصبح دليلا لعجز الشرطة في التأمين.

وأوضح "قنديل" أن فترة الامتحانات في التيرم الأول بجامعة الأزهر نجحت الشرطة بجداره في عمليات التأمين حتى تم الانتهاء من الامتحانات.

الأمن لديه خطط أمنية لإنجاح الامتحانات

في السياق نفسه قال اللواء "زكريا حسين" - الخبير الأمني -: إن جهاز الشرطة لديه خطط أمنية محكمة يتم تطبيقها في تلك الظروف، وقد تم تطبيقها من قبل في امتحانات التيرم الأول ونجحت بجدارة.

وتوقع "حسين" أن الفترة القادمة مع بدء الامتحانات في 10 مايو القادم لن يحدث أي من أعمال عنف، وذلك لما وجده طلاب الإرهابية من تأمين ووجود مكثف لقوات الأمن على مداخل ومخارج الجامعة.

واستطرد "حسن" قائلا: حال قيام الطلاب سواء الذين ينتمون للإخوان المسلمين أو غيرهم بأعمال عنف ستتصدى لهم قوات الأمن بقوة، وذلك باستخدام الوسائل الآمنة لفض التظاهرات والشغب.