الصحف الأجنبية.. تورط «بيت المقدس» في تفجيرات ميدان لبنان.. جنينة: مصر تتلاشى بسبب تراكم قضايا الفساد.. أردوغان يستعد لجولة أوربية للترويج للرئاسية.. وأبو مازن يهدد بحل السلطة حال فشل المفاو
تنوعت أهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها الشأن المصري والفلسطيني.
أهتمت صحيفة الجارديان البريطانية بوقوع انفجار في وقت متأخر أمس في ميدان لبنان بالمهندسين في القاهرة، أسفر عنه قتل أحد ضباط الشرطة.
وقالت الصحيفة :" إن مسلسل العنف مستمر في مصر حيث تتعرض البلاد للعنف منذ عزل محمد مرسي، في يوليو الماضي بعد احتجاجات جماهيرية تطلب تنحيه عن السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أنفجار القنبلة بجانب نقطة مرور في ميدان لبنان بحي المهندسين في القاهرة، أسفر عنه قتل الرائد محمد جمال الدين، وإصابة ثلاثة اخرين بجروح من بنيهم ضابطا.
وأضافت الصحيفة أن قوات الأمن أغلقت المنطقة للبحث عن مزيد من القنابل، ولم تعلن أي جهة على الفور مسئوليتها عن الحادث ، و من المرجح أن تكون جماعة أنصار بيت المقدس المسئولة عن الحادث لإعلانها من قبل مسئوليتها عن حوادث أخرى شهدتها مصر في الآونة الأخيرة ، مشيرة إلى أن أنصار بيت المقدس تستلهم فكرها من تنظيم القاعدة.
أجرت وكالة الاسوشيتدبرس الإخبارية حوارا مع المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات.
وأكدت الاسوشيتدبرس أن جنينة خلق ضجة إعلامية كبيرة من خلال محاولته أداء عمله عندما قال "أنه كشف عن مليارات الدولارات من الفساد داخل أكبر مؤسسات الدولة المصرية من بينها القضاء والمخابرات وجهاز الشرطة".
وأشارت الوكالة إلى أن هذه التصريحات أدت إلى شن وسائل الإعلام حملة ضده واتهامه بالتعاطف مع جماعة الإخوان الإرهابية الأمر الذي نفاه جنينة، ولحق ذلك رفع دعوتين قضائيتين ضده من بينهما واحدة بتهمة إهانة القضاء.
وأوضح جنينة أنه أحال العديد من الملفات إلى النائب العام، مؤكدا أن اقل من 7% تم التحقيق به كما أنه اتهم الأجهزة الأمنية بمنع موظفيه من أداء عملهم.
وخلال لقاؤه مع الاسوشيتدبرس أكد جنينة أنه لا يستطيع أن يجزم بتوقف النيابة العامة عن التحقيقات، مشيرا إلى انها لا تستجيب لمطالبه وانه لا يعرف السبب وراء ذلك، فيما قالت الوكالة "انها لم تستطع الحصول على رد من مكتب المدعي العام المصري."
ألقت صحيفة التايمز البريطانية الضوء على جراح أوعية دموية يكرس حياته لعلاج ضحايا العنف في ليبيا منذ الثورة الليبية التي أطاحت بالرئيس الراحل معمر القذافي في عام 2011.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيروم كاو يعالج الليبيين مجانًا منذ عام 2011، في حين يمكنه جني أموال طائلة إذا عمل في المستشفيات الأوربية ولكنه قرر معالجة ضحايا العنف مجانا دون أي مقابل في مركز بنغازي الطبي حيث أجرى أكثر من ألف عملية جراحية.
ولفتت الصحيفة إلى أن جيروم يعيش في مدينة بنغازي مهد الثورة الليبية وكان بقاؤه في ليبيا قرار مفاجئ وخاصة أنه من رواد تقنيات الجراحة الآلية، ويعمل على تدريب وتعليم زملائه الليبيين من جراحي الأوعية الدموية.
وأضافت الصحيفة أن جيروم ألهم بفكرة بناء أول مركز تدريب جراحي في بنغازي لتعليم الأطباء تقنيات الجراحة من خبراء زائرين، ويأمل جيروم أن يكون المركز بنغازي مركز دولي للخدمات الطبية.
قالت صحيفة حريت ديلي نيوز التركية، إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يخطط لجولة بأوربا تستمر طيلة شهر مايو في محاولة لجذب ما يقرب من 2.6 مليون تركي الذين يعيشون بالخارج كجزء من استعداده للترشح للانتخابات الرئاسية.
وأوضحت الصحيفة أن الأتراك الذين يعيشون بالخارج سيُسمح لهم بالتصويت لأول مرة في الانتخابات التركية المزمع عقدها في أغسطس القادم، كما أن أردوغان سيركز على ألمانيا والتي يعيش بها نحو 1.5 مليون ناخبا تركيا محتملا.
ووفقا للأرقام التي قدمها المجلس الأعلى للانتخابات هناك نحو 2.6 مليون تركي يعيشون بالخارج وهم ما يمثلون 5% من مجمل الكتلة التصويتية بالانتخابات التركية، ولذلك خطط حزب العدالة والتنمية التركي لأردوغان لجولة حول أوربا تتضمن ألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وهي البلاد التي يكثر بها عدد الأتراك.
وأكدت حريت ديلي أن الجدول النهائي لأعمال الرحلة لم يتم الانتهاء منه غير أنه بروكسل من المؤكد أن توضع ضمن الرحلة؛ لأن الحزب سيفتتح مكتبه الرسمي الجديد هناك، مشيرة لأن السلطات الألمانية والتركية ما زالت تعمل على تفاصيل الكيفية التي سيصوت بها الأتراك بألمانيا بالانتخابات التركية.
ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن فشل المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين من شأنه أن يؤدي إلى إعلان فلسطيني بحل السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا هو التهديد الجديد الذي أعلنه الرئيس الفلسطينى "عباس أبو مازن" كونه يعتزم حل السلطة الفلسطينية فعليًا حال فشل المفاوضات مع الإسرائيليين.
وأضافت الصحيفة أن تهديد "أبو مازن" جاء ضمنيًا خلال لقائه بأعضاء من الكنيست الإسرائيلي في رام الله الأسبوع الماضى، موضحة أنه من المقرر أن يصبح هذا التهديد قريبًا قرارًا رسميا.
ولفتت القناة إلى أنه في الوقت نفسه سمعنا مؤخرًا المزيد والمزيد من الأصوات في السلطة الفلسطينية التي تعارض استمرار المفاوضات.
ورأت القناة أنه إذا دخل هذا القرار حيز التنفيذ، سوف تتحمل إسرائيل أعباءه وخاصة العبء المادي، لافتة إلى أن السلطة الفلسطينية تتلقى 2 مليار شيكل سنويًا من الدول المانحة.