رئيس التحرير
عصام كامل

ورلد بلوتن: المناهضون للإطاحة بمرسي تتوقع المصالحة بعد "الرئاسية"


قالت صحيفة رولد بلوتن التركية: إن القوى المناهضة للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي تتوقع إجراء محادثات مصالحة بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في 26-27 مايو المقبل.


ونقلت الصحيفة عن عمر فاروق عضو بارز في التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية: "كل السبل للمصالحة غير متوفرة -حاليًا- وأنها لن تكون متاحة حتى بعد الانتخابات الرئاسية".

وأشارت الصحيفة إلى مبادرات المصالحة من قبل الشخصيات السياسية المصرية والدبلوماسيين الأجانب منذ عزل الرئيس محمد مرسي بعد إطاحة الجيش به بسبب الاحتجاجات على رئاسته في يوليو الماضي.

وأضافت الصحيفة أن مبادرات المصالحة لم تنجح في سد الفجوة بين المحتجين المناهضين لأحداث يوليو والحكومة المدعومة من الجيش، ويرفض التحالف المناهض للإطاحة بمرسي الاعتراف بخارطة الطريق الانتقالية التي وضعها الجيش ومنها الانتخابات الرئاسية المقبلة في 26 - 27 مايو.

التحالف المناهض للانقلاب، من جانبها، ترفض الاعتراف بخارطة طريق انتقالية فرض الجيش منها الانتخابات الرئاسية المقبلة - المقررة في 26-27 مايو - هي المرحلة الثانية".

وقال طارق الزمر، عضو بارز في التحالف ويرأس -أيضا- حزب البناء والتنمية وهو حزب إسلامي: "إننا نتوقع دعوات للمصالحة أعقاب الانتخابات الرئاسية وستشمل الدعوات الإخوان التي وصفتها الحكومة بأنها جماعة إرهابية في ديسمبر الماضي".

وأضاف الزمر: بعد الانتخابات سترغب الحكومة الجديدة في السيطرة على أوضاع البلاد وسيكون فيه أمل إذا عاد الجيش إلى الثكنات وإفساح الطريق لتكون مصر دولة ديمقراطية، ومن المتوقع أن يكون السيسي رئيسا للبلاد".

ويري الزمر أنه لا يوجد منافس للسيسي وربما يكون حمدين السياسي اليساري البارز الذي كان في المركز الثالث في استطلاعات الرأي عام 2012 حين تولي مرسي السلطة.
الجريدة الرسمية