الإندبندنت: المعارضة في حمص ليس أمامها سوى الاستسلام أو الموت

اهتمت صحيفة الإندبندنت البريطانية بالحرب الأهلية السورية وتحركات الرئيس بشار الأسد داخل المدن السورية لاستعادة السيطرة عليها وخاصة مدينة حمص التي على وشك فرض قوات الأسد سيطرتهم عليها.

وأشارت الصحيفة إلى أن حمص كانت تعرف باسم عاصمة الثورة وهي المركز الرئيسي للتحركات المناهضة للأسد من قبل المعارضة السورية على مدى السنوات الثلاث للحرب التي مزقت البلاد.

ولفتت الصحيفة إلى الهجمات الشرسة التي يشنها الجيش لإعادة السيطرة على المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة وهناك أربع مناطق تحت قبضة المعارضة المسلحة السورية، لكن ليس أمامهم الآن سوى الاستسلام للحكومة السورية أو القتال حتى الموت بعد فشل المفاوضات التي كانت تهدف إلى إنهاء الوضع سلميا في مدينة حمص.

وأضافت الصحيفة أن المجلس الوطني السوري المعارض حذر من مذبحة محتملة إذا تمكنت قوات الأسد من الدخول إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حمص.