رئيس التحرير
عصام كامل

التليجراف: قتل مراهق بريطاني عقب وصوله سوريا


ألقت صحيفة التليجراف البريطانية الضوء على قتل مراهق بريطاني شارك في الحرب الأهلية السورية وقتله في ظروف غامضة في غصون أسابيع بعد وصوله إلى دمشق.


وقالت الصحيفة إن عبد الله دجايس البالغ من العمر 18 عاما كان يسكن بالقرب من برايتون شرق ساسكسقي بريطانيا، سافر إلى سوريا دون علم أهله وتوفي في ظروف غامضة ويعتقد أن له عما في خليج جوانتانامو.

وأشارت الصحيفة إلى أن دجايس كان من المقرر أن ينضم لجامعة برايتون في عام 2015 ويعتقد أنه ابن شقيق عمر دجايس الذي احتجز من قبل الولايات المتحدة كمقاتل عدو في معسكر الاعتقال في خليج جونتانامو ما بين عامي 2002 حتى 18 ديسمبر 2007 بعد اعتقاله في باكستان عام 2002 وأطلق سراحه في وقت لاحق من دون تهمة وعاد إلى برايتون ويعمل الآن محاميا لحقوق الإنسان.

ونقلت الصحيفة عن لويز تيرني صديقة عبد الله دعايس أنها كانت تعرف أن عبد الله مسافر إلى ليبيا لعائلته ولكنه لم يعرب عن رغبته للانضمام في صفوف المقاتلين المتمردين، وقالت إنها تعرفه منذ خمس سنوات فهو شخصية طيبة وودودة ويحبه الجميع ولا أعرف شيئا عن سفره لسوريا.

بينما قالت عائلة عبد الله التي لديها شقيق توأم له "إن عبدالله اختفى لمدة ثلاثة أشهر واعتقد الجميع أنه ذهب مع أصدقائه وكان عبد الله لديه بعض المشاكل ولكنه سحب نفسه منها مؤخرا وتطلع للذهاب للجامعة فكان لديه مستقبل مشرق".

ولفتت الصحيفة إلى أن عمر دجايس البالغ من العمر 45 عاما ويعمل محاميا في مجال حقوق الإنسان وأمضى ست سنوات في جوانتانامو وتعرض للتعذيب قبل إطلاق سراحه دون توجيه تهمة له، وكان عمر هرب من ليبيا إلى المملكة المتحدة وهو طفل بعد إعدام والده من قبل نظام القذافي وكان يعيش في باكستان مع زوجته وطفله عندما ألقى القبض عليه من قبل الأمريكيين، وهو يعيش الآن في برايتون لدى جماعة حقوق الإنسان في قضايا تواطؤ الحكومة البريطانية في انتهاكات حقوق الإنسان في جوانتانامو ومراكز الاحتجاز الأخرى في جميع أنحاء العالم.
الجريدة الرسمية