الجزائر على وشك أزمة سياسية بعد فوز بوتفليقة بالرئاسة
أعلن أحد مساعدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نتائج العملية الانتخابية التي شهدتها الجزائر والتي أسفرت عن فوزه بفترة رئاسية جديدة لمدة خمس سنوات على الرغم من سوء حالته الصحية والإدلاء بصوته في مركز اقتراع البيار بالعاصمة الجزائرية على كرسي متحرك.
وأشارت الإذاعة البريطانية إلى إعلان الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بلخادم، بفوز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية، وقال: "مرشحنا بلا شك هو الفائز دون أدنى شك، بوتفليقة حقق فوزا ساحقا".
وكانت تصريحات بلخادم بعد ساعات من انتهاء عملية الاقتراع ولم يعلن نسبة فوز بوتفليقة.
بينما رفض المنافس الرئيسي لبوتفليقة، على فليس، الاعتراف بفوز بوتفليقة واتهم الحكومة بالتزوير وإبقاء الشعب على نظام نبذه، وأنه لن يقبل بأي شكل هذه النتائج مما ينذر بدخول الجزائر في أزمة سياسية وكانت بوادرها في خلال الأسابيع الماضية عندما احتج البعض لترشح بوتفليقة لفترة رئاسية رابعة على الرغم من مرضه.
وكان وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز، أعلن أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 51.7%.