رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الحكيم عبد الناصر: لم أتخل عن «صباحي» و«السيسي» الأنسب.. نجل «الزعيم»: «المشير» قادر على العبور بالوطن إلى «بر الأمان».. وزير الدفاع السابق ينحاز


قال عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إنه لم يتخل عن حمدين صباحي، المرشح الرئاسي المحتمل مؤسس «التيار الشعبي»، لصالح المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي المحتمل، مشيرًا إلى أن المقارنة بين «السيسي وصباحي» مقارنة بين «المناسب والأنسب»، والمشير هو «الأنسب».


وأضاف «عبد الناصر»، خلال لقائه مع الإعلامي محمود سعد، مقدم برنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، مساء الخميس، أنه رشح «صباحي» في انتخابات 2012، لأنه لم يجد حينها غيره يحمل مشروع وموروث الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لافتا إلى أنه دعم «صباحي» آنذاك بسبب عدم وجود فرصة للاختيار بين نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك وجماعة «الإخوان».

وحول أسباب دعمه «السيسي» رئيسًا للجمهورية، أوضح أن المشير «قادر على العبور بمصر إلى بر الأمان، وتحقيق الرفاهية للشعب»، مشيرًا إلى أن «السيسي ينحاز إلى الطبقات الفقيرة والمعدمة، بجانب اهتمامه بالشأن الاقتصادي والتنموي».

وأكد أن المرحلة الحالية تحتاج لـ«رجل عسكري» في ظل «المرحلة الحرجة» من الصراعات الخارجية، التي تستوجب وجود قائد قادر على اتخاذ القرارات، وهو ما يتوافر في «السيسي».

وشدد على أن «السيسي» شريك رئيسى في نجاح «ثورة 30 يونيو» بعد تحمله مسئولية قراره في 3 يوليو بتحدى «الإخوان» والانحياز للشعب، لافتًا إلى أن «المؤسسة العسكرية هي المؤسسة الوحيدة التي بقيت على ثباتها ولم تخرب كما ساهمت في إعادة جزء من استقرار الدولة عقب الثورة».

إلى ذلك، قال «عبد الناصر»: إن تجربة «الإخوان» كانت «مريرة جدًا»، إلا أنها كشفت حقيقتهم أمام الشعب المصري الذي انخدع بهم طوال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها حاولت التظاهر بأنها «جماعة مقهورة ومظلومة في محاولة لخداع الشعب».

وأشار إلى أن تخلي الدولة عن دورها منذ فترة السبعينات وحتى الآن ساهم في انتشار جماعة «الإخوان»، مطالبًا بعودة الدولة إلى سابق عهدها في دعمها للمواطن، وتوفير الحد الأدنى لرعايته اجتماعيا وصحيا لغلق الباب أمام عودة الجماعة من جديد.
الجريدة الرسمية