بالصور.. صباحي يلتقي مبعوث الحكومة اليابانية للشرق الأوسط
استقبل حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مساء اليوم الخميس، السفير "يوتاكا إمورا"، مبعوث الحكومة اليابانية للشرق الأوسط، بحضور سفير اليابان في القاهرة، السفير توشيرو سوزوكي.
وتبادل الطرفان النقاش حول مستقبل العملية السياسية والديمقراطية في مصر، وضمانات نزاهة العملية الانتخابية المقبلة.
وتطرق النقاش إلى جماعة الإخوان، وسأل "إمورا" عن مستقبل وجودهم وتنظيمهم في مصر، وأجاب صباحي بأن جزءا من مواجهة أعمال العنف والإرهاب في مصر لا يقتصر فقط على المواجهة الأمنية وهي ضرورية، بل يجب أن يمتد أيضا للمواجهة الفكرية والاقتصادية والاجتماعية، ومحاربة الأسباب الرئيسية التي تؤدي للتطرف وعلى رأسها الفقر، وأن مصر في حاجة ماسة إلى دولة القانون كما ينبغي لها أن تكون وزيادة قدرتنا على مواجهة العمل الإرهابي بحسم وقوة في ظل دولة القانون.
وتحدثا عن مستقبل العلاقات الخارجية لمصر وأوضح صباحي أن الاهتمام الأول سيكون بدوائر العلاقات المصرية العربية والأفريقية وكذلك العالم الإسلامي، وأنه سيولي اهتماما خاصا بالشراكة المبنية على مصالح مصر وخصوصا أنها تحتاج أن تلعب دورا مهما في وطنها العربي وفي العالم حيث إنها ظلت ولفترة كبيرة تسير في فلك القرار الأمريكي ونحن نحتاج للحفاظ بعلاقتنا بأمريكا ومع فتح علاقات أخرى مع الكثير من كبرى دول العالم مثل روسيا والهند واليابان ودول البرازيل وأمريكا اللاتنينة وبالطبع هناك دور وأولية لقارتنا الأفريقية.
وأكد صباحي دعم الشعب الفلسطيني لأنه مؤمن بحقوقه إيمانا تاما ومؤمن بأنهم تعرضوا لظلم فادح وسيكون مناصرا لهم دائما وأبدا، مشيرا إلى أنه لم يكن يوما من أنصار المعاهدة التي تربط مصر بإسرائيل وأنه على المستوى الشخصي لم يعتقد أبدا بصحتها وإذا تم انتخابه سيحافظ على كل المعاهدات والاتفاقيات التي وقعت عليها مصر بما يتفق مع أسس القانون الدولي ومصالح الشعب المصري.
وحضر اللقاء رباب زين الدين، مساعدة مدير الحملة لشئون العلاقات الخارجية، وأحمد العناني عضو لجنة الاتصال السياسي بالحملة.
وتبادل الطرفان النقاش حول مستقبل العملية السياسية والديمقراطية في مصر، وضمانات نزاهة العملية الانتخابية المقبلة.
وتطرق النقاش إلى جماعة الإخوان، وسأل "إمورا" عن مستقبل وجودهم وتنظيمهم في مصر، وأجاب صباحي بأن جزءا من مواجهة أعمال العنف والإرهاب في مصر لا يقتصر فقط على المواجهة الأمنية وهي ضرورية، بل يجب أن يمتد أيضا للمواجهة الفكرية والاقتصادية والاجتماعية، ومحاربة الأسباب الرئيسية التي تؤدي للتطرف وعلى رأسها الفقر، وأن مصر في حاجة ماسة إلى دولة القانون كما ينبغي لها أن تكون وزيادة قدرتنا على مواجهة العمل الإرهابي بحسم وقوة في ظل دولة القانون.
وتحدثا عن مستقبل العلاقات الخارجية لمصر وأوضح صباحي أن الاهتمام الأول سيكون بدوائر العلاقات المصرية العربية والأفريقية وكذلك العالم الإسلامي، وأنه سيولي اهتماما خاصا بالشراكة المبنية على مصالح مصر وخصوصا أنها تحتاج أن تلعب دورا مهما في وطنها العربي وفي العالم حيث إنها ظلت ولفترة كبيرة تسير في فلك القرار الأمريكي ونحن نحتاج للحفاظ بعلاقتنا بأمريكا ومع فتح علاقات أخرى مع الكثير من كبرى دول العالم مثل روسيا والهند واليابان ودول البرازيل وأمريكا اللاتنينة وبالطبع هناك دور وأولية لقارتنا الأفريقية.
وأكد صباحي دعم الشعب الفلسطيني لأنه مؤمن بحقوقه إيمانا تاما ومؤمن بأنهم تعرضوا لظلم فادح وسيكون مناصرا لهم دائما وأبدا، مشيرا إلى أنه لم يكن يوما من أنصار المعاهدة التي تربط مصر بإسرائيل وأنه على المستوى الشخصي لم يعتقد أبدا بصحتها وإذا تم انتخابه سيحافظ على كل المعاهدات والاتفاقيات التي وقعت عليها مصر بما يتفق مع أسس القانون الدولي ومصالح الشعب المصري.
وحضر اللقاء رباب زين الدين، مساعدة مدير الحملة لشئون العلاقات الخارجية، وأحمد العناني عضو لجنة الاتصال السياسي بالحملة.
