«قومى حقوق الإنسان» يعبر عن تقديره لحرص الرئيس على الاستماع لأعضاء المجلس
عبر المجلس القومى لحقوق الإنسان عن تقديره لحرص الرئيس المؤقت عدلي منصور، على الخروج بحلول عملية لدعم جهود المجلس لأداء المهام الملقاة على عاتقه، في لقائه مع أعضاء المجلس، أمس.
وقال المجلس - في بيان له، اليوم -: "تطرقت المناقشات إلى كل إشكاليات المجلس فيما يتعلق بتعزيز احترام حقوق الإنسان، في سياق مكافحة الإرهاب على مستوى التشريع والممارسات".
و أثنى المجلس على قرار الرئيس بإعادة قانون مكافحة الإرهاب إلى الحكومة، لعرضه على الحوار المجتمعى.
وأكد المجلس أن الرئيس دعا إلى توفير آلية اتصال مع كافة أجهزة الدولة المعنية، للتفاعل مع التعقيدات التي تترتب على الإجراءات الأمنية، وتيسير حياة المواطنين والحفاظ على كرامتهم وحقوقهم القانونية، في سياق مكافحة الإرهاب، وإجراءات جبر الضرر لضحايا الإرهاب بكافة فئاتهم وأسرهم، وسرعة البت في قضايا الشباب المحتجزين.
و قد أعرب محمد فائق "رئيس المجلس"، عن استغرابه من تعرض بعض المتحدثين في الفضائيات على غير الحقيقة لتوصيف بعض الإجراءات المشددة، بأنها تمثل تميزًا عنصريًّا إثر تعرض المواطنين لإجراءات اعتبروها ماسة بكرامتهم، وبينما ينفى المجلس ملاحظته لأى شكل من أشكال التمييز العنصرى لهذه الإجراءات، فإنه يشدد على ضرورة مراعاة كرامة المواطن.