رئيس التحرير
عصام كامل

مارى منيب.. أشهر حماة فى السينما المصرية

الفنانة الراحلة مارى
الفنانة الراحلة مارى منيب

بين الدموع والضحك، بين الحزن والفرح جسدت الفنانة الراحلة مارى منيب الصورة الكاريكاتيرية للحماة، فأصبحت أشهر حماة فى السينما المصرية، وأصبحت مضرب الأمثال للحموات، عاشت عمرها تسعد الناس وترسم البسمة على الشفاه بأدائها الضاحك وشخصيتها المرحة واستحقت عن جدارة أن تلقب بأمبراطورة الضحك.


تلك الفنانة مارى منيب التى ولدت فى بيروت 12 فبراير 1905، هاجرت إلى القاهرة وسكنت حى باب الشعرية واستهوت الفن فبدأت العمل بفرقة على الكسار بسعة قروش، ثم فرقة أمين عطالله، حيث التقت بالفنان بشارة واكيم، وتعاقد معها للعمل بفرقته وسافرت معه للعمل بالشام فالتقت بالممثل فوزى منيب فاحبها وتزوجها.

ومن يومها سميت مارى منيب وقدمت معه أدوار البطولة بفرقة تحمل اسمه على مسرح روض الفرج وبعد طلاقها من فوزى لزواجه من أخرى انتقلت للعمل فى فرقة يوسف وهبى ولكنها رفضت الأدوار المأساوية والنكد فاستقالت.

واستدعاها نجيب الريحانى للعمل فى فرقته لتقدم أول مسرحية كوميدية لها "الدنيا لما تضحك"ورسم الريحانى وبديع خيرى لها شخصية الحماة التى تعكنن على زوج ابنتها، وبعد وفاة شقيقتها تزوجت زوج شقيقتها وأسلمت على يديه 1937، وأصبح اسمها أمينة عبد السلام ، ثم قدمت مسرحيات إلا خمسة، والدلوعة، وخلف الحبايب.

وبالرغم من أنها لم تجد القراءة والكتابة إلا أنها استطاعت بذكائها وموهبتها الفطرية وأدائها العفوى أن تجعل الجميع يحبونها ويقدرونها.
بدأت علاقتها بالسينما عام 1936، عندما قدمت والدة أم كلثوم فى فيلم نشيد الأمل ثم بطولة فيلم الحب المرستانى وفيلم حماتى ملاك مع أنور وجدى وحماتى قنبلة ذرية لتصل أفلامها إلى 211 فيلمًا بالإضافة إلى 49 مسرحية. ومنحتها الدولة وسام عيد العلم وتوفيت عام 1969.
الجريدة الرسمية