رئيس التحرير
عصام كامل

المعارضة الإسرائيلية: "نتنياهو واليمين المتطرف" يقفان وراء فشل المفاوضات


قال أعضاء كنيست من المعارضة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، ومن وراءها "اليمين المتطرف" يقفان وراء فشل كل الجهود الرامية إلى حل الدولتين، الفلسطينية والإسرائيلية.


وقال أعضاء الوفد الإسرائيلي، عقب لقائهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، إن عباس أبلغهم بقبول مبدأ تبادل الأراضي مع الكتل الاستيطانية الكبيرة، والقبول بدولة فلسطينية منزوعة السلاح، وتواجد أمريكي أو دولي فيها وعلى حدودها، إلا أن نتنياهو رفض كل هذه المقترحات.

وأضاف أعضاء الوفد المكون من حزبي العمل وميرتس الإسرائيليين، أن عباس استنكر أمامهم كل أشكال العنف، بما فيها ما جرى من قتل للمستوطن الإسرائيلي في الخليل عشية عيد الفصح اليهودي، لكنه طالب في الوقت نفسه بوقف عمليات القتل والاعتقال المستمرين في مدن الضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.

وأكد الوفد للرئيس عباس بأن إطلاق سراح أسرى فلسطينيي عام 48، ضمن الدفعة الرابعة، "هو أمر صعب بالنسبة لإسرائيل، ويمس سيادتها".

كما شدد الوفد على أن "الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية هو مطلب ضروري لإنجاح عملية المفاوضات وحل الدولتين"، وهو مطلب ترفضه السلطة الفلسطينية.

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، "إن هذه اللقاءات مهمة وتدعم الجهود الرامية إلى حل الدولتين".
وأضاف أن "اللقاءات التفاوضية (مع إسرائيل) مستمرة حتى 29 أبريل من الشهر الجاري، وإذا لم يحدث اختراق أو انفراجه فيها، فإن القيادة الفلسطينية ستجتمع وستقرر الخطوات القادمة"، نافيا أن يكون هناك أي "انفجار" في الشارع الفلسطيني بحلول نهاية مدة المفاوضات.

وأوضح أبو ردينة أن إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، ليس له علاقة بموضوع تمديد المفاوضات، قائلا إن "التمديد له استحقاقات ومن بينها التفاوض على جميع قضايا الوضع النهائي، والاعتراف بحدود 67 حدودا للدولة الفلسطينية، والقدس هي عاصمة هذه الدولة".

ويصر الفلسطينيون على الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلي قبل اتفاق أوسلو عام 1993، باعتباره شرطا تم الاتفاق عليه قبل 9 أشهر من انطلاق المفاوضات.
الجريدة الرسمية