رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ابنة «كلينتون» تطمح إلى خوض السياسة.. عمدة نيويورك أو عضوية مجلس الشيوخ الأقرب لها.. نجلة الرئيس الأمريكي الأسبق تدافع عن المثليين.. تشيلسي على خلافات مع زوجها.. وتدعم ترشح والدتها


«ابن الوز عوام»... مثل يردده العامة في الشارع المصري، ورغم ذلك يعمل به أبناء المسئولين في الولايات المتحدة الأمريكية.. فعلى خطى والديها، تعتزم تشيلسي بيل كلينتون، ابنة كل من  بيل كلينتون الرئيس الأمريكي الأسبق، وهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، الترشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك، أو لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي، حسبما تقتضي الظروف.


وقالت ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق في مقابلة مع مجلة "فاست كومباني" الأمريكية: "أنا أعيش في مدينة، وولاية، وبلد أدعم فيه ممثلي المنتخبين"، مضيفة "إذا حصل في وقت من الأوقات أنني لم أعد أدعم ممثلي، لا أدعم العمدة أو رئيس مجلس المدينة أو ممثل نيويورك في مجلس الشيوخ، فربما أطرح أسئلة على نفسي وأخرج بأجوبة مختلفة، منها أنني قد أترشح لأحد هذه المناصب".

وعرفت "تشيلسي" بمعارضتها لوالدتها في مجموعة من القضايا الحقوقية؛ ففي حين أكدت "هيلاري" أن قضايا المرأة أهم القضايا خلال القرن الحالي، دعت "تشيلسي" إلى اعتبار أن العقود المقبلة هي الفترة الأنسب لطرح قضية حقوق المثليين "الشواذ جنسيًا".

وفي كلمة ألقتها في مؤتمر لحقوق الإنسان بمدينة لاس فيغاس الأمريكية، قالت تشيلسي: تقول والدتي على الدوام إن قضية المرأة هي الملف الواجب التعامل معه في القرن الـ21.. هذا أمر صحيح تماما، ولكن هناك أيضا حقوق المثليين والمثليات"، وأعلنت الفتاة أن نيتها خوض معترك السياسة لن تتحقق خلال الفترة الحالية.

وكانت هيلاري، أعلنت عزمها خوض انتخابات الرئاسة المقبلة لشغل منصب رئيس الولايات المتحدة خلفا لأوباما، وهو الموقف الذي وافقت عليه ابنة الرئيس الأمريكي الذي خرج من البيت الأبيض بعد فضيحة جنسية مع "مونيكا"، موظفة بالبيت الذي يمثل مقرا للرئاسة في واشنطن.

ومن جانبها اعتبرت" تشيلسي" أن تغيير القوانين وتبديل طبيعة الحوار السياسي القائم أمر ضروري ولكنه لا يكفي بمفرده لضمان وقف المضايقات بحق المثليين والسماح للأطفال بالحصول على دعم عائلاتهم ومجتمعاتهم بصرف النظر عن هوياتهم الجنسية.
وجدير بالذكر أن "تشيلسي" هي الابنة الوحيدة للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، وتعمل مراسلة خاصة لقناة "إن بي سي نيوز" كما تعمل مع مؤسسة كلينتون ومبادرة كلينتون العالمية.

وتجدر الإشارة إلى أنه في الآونة الآخيرة تحدثت وسائل الإعلام الأميركية والعالمية عن أزمة محتملة في العلاقة الزوجية بين تشيلسي كلينتون وزوجها مارك ميزفينسكي، على الرغم من أن عمر زواجهما قصير.

وانتشرت هذه الشائعات بشدة، خاصة بعد أن ترك ميزفينسكي وظيفته مصرفيًا وسافر في رحلة تزلج على الجليد أشهرًا عدة، فيما ترك زوجته وحدها في مسكنهما بنيويورك، ونقلت تقارير إخبارية عن أحد أقارب ميزفينسكي قوله: «نشعر بالقلق الشديد على مارك، فمن الواضح أنه يمر بأزمة»، ولكن قريب المصرفي الشاب نفى أن تكون خلافات مع تشيلسي هي سبب الأزمة، وقال إن مارك لم يعد قادرًا على تحمل أن يكون تحت الأضواء بشكل مستمر، بسبب زواجه من ابنة رئيس أمريكي سابق.

الجريدة الرسمية