رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: «أردوغان» مروج الشعارات المسيئة لمصر على «الإنترنت».. إقالة رئيس المخابرات السعودية لفشله في الملف السوري.. إنقاذ 368 راكبًا من السفينة الكورية الغارقة.. «الصي



تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها الشأن المصري، وإقالة رئيس المخابرات السعودية.


قالت صحيفة «حرييت» التركية، إن: رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، هو المسئول عن ترويج الشعارات المناهضة للنظام الحالي في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أنه يهاجم أي شخص يستخدم هذه الوسائل في نقده.

وأضافت الصحيفة التركية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: «أردوغان يطلق شعارات ضد الحكومة المصرية، في حين لا يقوم بمثل هذه الحملات في محاربة الظلم في الدول الأخرى، مثل عمليات الإعدام العلنية في إيران».

وأوضحت الصحيفة أن هناك علاقة قوية بين حكومة أردوغان وجماعة «الإخوان»، مشددة على ضرورة توقف هذا التحالف «أردوغان» كونه «باهظ الثمن».

وأكد أن انتصار «أردوغان» في الانتخابات المحلية، واحتجاجات «الإخوان» في مصر، لن يحققا شيئًا في ظل تحديات الداخل التركي الذي يتطلب وقف هذا التحالف.


قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، إن: إعفاء الأمير بندر بن سلطان، من منصبه رئيسًا للمخابرات العامة السعودية، بعد عامين من الفشل في التعامل مع الأزمة السورية، وتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة - الحليف الأقوي للمملكة العربية السعودية.

وأشارت الصحيفة إلى بندر بن سلطان الذي كان سفيرًا سابقًا لدى واشنطن، وتولي مهام منصبة كرئيس للمخابرات في عام 2012، وعمل بندر على دعم الثوار السوريين، الذين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد،، وأعفي من منصبه، أمس، رسميا، وتولي نائبه الجنرال يوسف إدريسي، القيام بأعمال رئيس المخابرات العامة.

وتري الصحيفة أن إعفاء بندر بن سلطان من مهام منصبه بعد فشل الخليج العربي في توجيه مساعدات مالية وعسكرية للثوار السوريين، وإمالة موازين القوى في الحرب الأهلية السورية، بعيدًا عن نظام الثوار، وفشل سعي بندر في صياغة السياسة الإقليمية الأكثر قوة وسط معارك بالوكالة الإقليمية مع منافستها إيران، التي تسعي لتحقيق هيمنة إقليمية.

وأضافت الصحيفة: تفاقم الاستياء السعودي مع واشنطن عندما تردد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فى التدخل العسكري في سوريا، وأدت الجهود الدبلوماسية إلى التوصل لتسوية دبلوماسية مع إيران بشأن برنامجها النووي.


تعرضت سفينة ركاب كورية جنوبية للغرق، اليوم الأربعاء، على متنها 474 شخصًا، وتم إنقاذ 368 شخصًا، وما زال أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين.

وأشارت شبكة "سي إن إن " الإخبارية، إلى أن ثلثي الركاب كانوا من الطلاب المسافرين مع معلميهم من إحدي المدارس الثانوية، في رحلة مدرسية إلى جزيرة جيجو السياحية على متن العبارة.

وقال نائب وزير الأمن الكوري الجنوبي، لي جيونج أوج: "تم إسعاف 368 شخصًا حتى الآن"، مؤكدًا مقتل شخصين، أحدهما من أفراد طاقم العبارة "سيوال".

جدير بالذكر أن السفينة أنتجت عام 1994، ويبلغ طولها 164 مترًا وعرضها 22 مترًا، وتتسع لنحو 920 راكبًا، و150 سيارة، و152 حاوية سعة 20 قدمًا.

رصدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تقريرًا أعده محللها العسكري "رون بن يشاى"، صادرًا عن شعبة الاستخبارات الإسرائيلية، أظهر فيه التوقعات الإسرائيلية للفترة المقبلة في مصر.

ونقل التقرير، من خلال محادثة وصفتها الصحيفة بالنادرة، مع القائدة الإسرائيلية "ريفتال" قائدة جبهة مصر والأردن، في لواء الأبحاث التابع للاستخبارات الإسرائيلية، قولها: إنه من الناحية السياسية: "السلام هو ذخر إستراتيجي بالنسبة لإسرائيل، وبالنسبة لـ "مصر والأردن" أيضا"، موضحة أنه ينبغى أن نرى كيف يمكننا دعم الحوار مع هذه الدول.

وأضافت: "إنه من الناحية العسكرية ينبغى رصد تهديدات جيشى مصر والأردن، والانتباه لهما، ولكن ليس في الوقت الراهن"، مشيرة إلى أن هناك موضوعًا آخر هامًا، وهو الإرهاب، وخاصة في سيناء".

وأردفت: إن الحدث الرئيسي في مصر خلال العام الماضي، هو الإطاحة بالإخوان، ورسم خارطة الطريق التي حددها المشير "عبد الفتاح السيسي"، لافتة إلى أن الصيف المقبل سيكون حاسمًا بالنسبة لمصيره.

ورأت أنه ينبغى على "السيسي" إطعام 87 مليون فاه، في بلد يتم فيه إنجاب طفل كل 16 ثانية، وإذا لم ينجح في تحقيق مطالب المصريين في فترة محددة، فلن يسمحوا له بالبقاء في الحكم.

ولفتت إلى أن الثورة ضد مبارك لم تكن أيديولوجية أو دينية، ولكنها اندلعت بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية؛ لذا فإن المساعدات الخارجية في هذه المسألة يمكن أن تكون حاسمة.

رصد موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، اعترافات لأول مرة لـ "شاءول موفاز" رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، في حوار تحدث فيه عن عملية "السور الواقى" التي اجتاح خلالها الاحتلال الضفة الغربية، وذلك بعد مرور 12 عامًا على هذه العملية.

وأشار "واللا" إلى أن عام 2002 موعد تنفيذ عملية "السور الواقى"، جاء بالتزامن مع عملية أخرى أطلقت عليها قوات الاحتلال اسم "ملقط الجراح" التي استهدفت المدن الكبرى في الضفة، ما عدا مدينة أريحا والخليل، والتي اعتبرها موفاز أنها عملية غيرت مسار الحرب على ما وصفه بالإرهاب الفلسطينى.

وأبرز ما جاء في اعترافات نقلها الموقع عن "موفاز"، أنه واجه مقاومة شرسة ﻓﻲ المعركة من قبل الفلسطينيين، مؤكدًا أنه تم أسر العديد من الجنود الإسرائيليين، وفجر الفلسطينيون العديد من السيارات المفخخة، والتي اعتبرها من أهم العقبات التي واجهت الاحتلال أثناء العملية، كما قتل ما يقرب من 29 جنديًّا إسرائيليًّا، وأصيب 100 آخرون، وفى المقابل تم اعتقال مئات الفلسطينيين.

وصرح "موفاز"، في حواره أيضًا، أنه كان ينظر لـ "ياسر عرفات" على أنه قائد الإرهاب الذي أراد إقامة دولة فلسطينية عن طريق العنف وسفك الدماء والعمليات الانتحارية، وكان ينبغى أن نوقف العمليات الانتحارية، وبدا واضحًا أن عرفات كان يقف وراء هذه العمليات، ومع الأيام أثبتت الأدلة التي وجدناها خلال عملية "السور الواقي" مثل السيطرة على سفينة "كارين إيه "، دون أدنى شك، بأن عرفات هو قائد هذا الإرهاب، وهذا ما اعترفت به الدول الغربية.

وأضاف أن: الرئيس بوش الابن، في رسالته "السور الواقي"، اعترف بشكل واضح بأن عرفات هو زعيم الإرهاب، ويجب تغييره واستبداله، وكان هذا الموقف أحد النتائج بعيدة المدى لعملية "السور الواقى".
الجريدة الرسمية