عبوة محلية الصنع!
أصبح الآن معتادًا يوميًا أن نسمع عن انفجار عبوة محلية الصنع أو اكتشافها قبل انفجارها.. وهكذا صار لدينا إنتاج واضح للمتفجرات ويحدث ذلك في وقت نشكو فيه من تراجع إنتاجنا في مجالات شتى مختلفة ومن إغلاق عدد من مصانعنا التي تنتج سلعًا ضرورية ومطلوبة لم نتمكن من فتحها وعودتها للإنتاج مجددًا.
وهذا الإنتاج الجديد محلى الصنع للمتفجرات يرتبط بوجود عدد من الجماعات الإرهابية في بلدنا مع نزوع واتجاه عدد من أعضاء جماعة الإخوان إلى ممارسة العنف.. وبسبب هذا النوع من الإنتاج للمتفجرات محلية الصنع تعددت وتنوعت عمليات حرق سيارات رجال الشرطة وانتشار التفجيرات في مناطق مختلفة.
وبدون توفر التمويل اللازم والقدرات التنظيمية المتبقية والأعضاء الذين مازالوا يؤمنون بأهداف تلك الجماعات الإرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان ما كان لدينا هذا الإنتاج الجديد المحلى الصنع للمتفجرات، وبالتالى ما كانت لدينا كل هذه العمليات الإرهابية.
ولذلك لابد من تجفيف التمويل وتصفية القدرات التنظيمية لهذه الجماعات حتى نتمكن من التخلص من هذا الإرهاب وهزيمته والتخلص من شروره.
