رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور..11 قتيلا شرق أوكرانيا اليوم.. تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف يصعد التوتر بأوكرانيا.. تقرير الأمم المتحدة يؤكد مزاعم بوتين.. البلاد على شفا حرب أهلية


ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن 11 شخصا على الأقل قتلوا اليوم بعد الهجوم الذي شنته الحكومة الأوكرانية المؤقتة على مطار كراماتورسك، كانت قد استولت عليه القوات الانفصالية المؤيدة لروسيا في شرق أوكرانيا.


وأشارت الصحيفة إلى إعلان الرئيس الأوكراني المؤقت ألكسندر تورتشينوف أن قواته على استعداد لمكافحة الإرهاب ويأتي هجوم اليوم بعد أكثر من 24 ساعة من انتهاء المهلة التي منحتها الحكومة للانفصاليين بإلقاء أسلحتهم وإخلائهم للمباني ولكنهم لم يستجيبوا لمبادرة الحكومة المؤقتة.

وأضافت الصحيفة أن موسكو ادعت أن أوكرانيا على شفا حرب أهلية بعد تحرك قوات الحكومة المؤقتة ضد الانفصاليين الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا، ودعا قادة روسيا والولايات المتحدة بعضهم البعض للقيام بكل ما في وسعها لتجنب المزيد من إراقة الدماء وسط أعمق أزمة بين الشرق والغرب منذ نهاية الحرب الباردة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الشرطة الأوكرانية أعلنت أن المسلحين في مقر الشرطة استسلموا في كراماتورسك لكن لم يكن هناك أي علامة لتراجع المسلحين في أماكن أخرى يسيطرون عليها، وتشهد أيضا كييف توترات عالية حيث هوجم الليلة الماضية اثنان من السياسيين الموالين لروسيا.

ونوهت الصحيفة عن تبادل الاتهامات بين الحكومة الأوكرانية المؤقتة وروسيا بشأن تصاعد التوترات في شرق أوكرانيا، حيث اتهمت أوكرانيا روسيا بتأجيج الانفصاليين لضم شرق أوكرانيا على غرار ضمها لشبه جزيرة القرم بينما روسيا ترى أن الأزمة الأوكرانية بسبب تجاهل الحكومة لمصالح مواطنيها الذين يستخدمون اللغة الروسية كلغة أولى لهم.

وأكد تقرير لمنظمة الأمم المتحدة حول أوضاع حقوق الإنسان بأوكرانيا مزاعم الرئيس الروسي، إذ أفاد التقرير أن الفساد وعدم استقلال القضاء والحرمان، من انعقاد انتخابات حرة كانت من بين الأسباب الجذرية للاحتجاجات التي حدثت هناك في الفترة من نوفمبر إلى فبراير الماضيين.

وأضافت الصحيفة أن النشطاء الموالين لروسيا فرضوا سيطرتهم على ما يقارب من 10 مبان في شرق وجنوب أوكرانيا، وتعكس أفعالهم الوضع المماثل لشبه جزيرة القرم في الشهر الماضي قبل الانضمام لروسيا.

ولفتت الصحيفة إلى حالة الفوضى في القوات الأوكرانية منذ إطاحة المتظاهرين المؤيدين لموسكو الرئيس فيكتور يانوكوفيتش في فبراير الماضي.
الجريدة الرسمية