رئيس التحرير
عصام كامل

دفاع المتهمين في "وادي النطرون" يطالب بالكشف الطبي على العريان


انتهت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى، من مشاهدة مقاطع الفيديو في قضية "الهروب من سجن وادى النطرون".


واحتوى الحرز الأخير على جهاز لاب توب وشاحن و5 هواتف محمولة وفلاشة ميمورى وجواز سفر خاص بالمتهم أيمن حسن حجازى مدرس بمعهد كفر سودان الإعدادى.

واستمعت المحكمة إلى دفاع المتهمين الذي طلب من المحكمة ندب لجنة ثلاثية من معهد السينما وكلية الإعلام والحاسبات والمعلومات لفحص "سيديهات" القضية، وحصولهم على نسخة من كارت ميمورى وانهم على استعداد لدفع الرسوم.

وطلب الدفاع التصريح لهم بزيارة المتهمين بالسجون فرد القاضى "هذا اختصاص وزير الداخلية وليس اختصاصها"، وقال الدفاع "إن الرئيس المعزول محمد مرسي تم نقله من سجن برج العرب إلى سجن طرة وإنه ليس لديه ملابس وإنهم أحضروا له حقيبة ملابس يريدون توصيلها لهم".

كما طلبوا تكليف النيابة العامة بتشكيل لجنة طبية لتوقيع الكشف الطبى على المتهم عصام العريان لكونه يعانى الكثير من الأمراض، وتحدث المتهم صفوت حجازى وهو غاضب موجها حديثه للقاضى "نحن لا نسجن لكن نعذب"، فرد القاضى "هل يعتدى عليكم شخص جسديا ويضربكم؟".

فرد صفوت حجازى قائلا "نحن نشتم بالأب والأم ونهان"، وأضاف "الحر يكفيه الإشارة والعبد يضرب بالعصا"، وأضاف أنهم يحبسون 23 ساعة في اليوم وهذا ممنوع طبقا للقانون كما أنهم يتواجدون في حبس انفرادى بسجون شديدة الحراسة.

وأضاف حجازي أنه يمنع عنهم الجرائد وشرب الشاى والأوراق والأقلام، مؤكدا أنهم يسبون بالأب والأم، قال حجازى "حضرتك مسئول عن الكلام ده، نحن لا نريد أن تحقق النيابة العامة في تلك الواقعة لكن نريد ندب قضاة للتحقيق".

وجاء أمر الإحالة بالقضية في تورط 131 متهمًا يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي للجماعة، وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني في قضية اقتحام السجون المصرية إبان أحداث 25 يناير 2011، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة.
الجريدة الرسمية