رئيس التحرير
عصام كامل

تنظيم القاعدة يتبنى اختطاف سفير الأردن في ليبيا


اشترطت جماعة ليبية مسلحة على الحكومة الأردنية بالإفراج عن السجين الليبي محمد سعيد الدرسي، لإطلاق سراح السفير الأردني في طرابلس فواز العيطان، الذي خطف في أحد أحياء العاصمة الليبية.


وأكد وكيل التنظيمات الإسلامية موسى العبداللات أن الجماعة الليبية المسلحة طالبت من خلاله بالإفراج عن السجين الليبي محمد سعيد الدرسي لإطلاق سراح السفير الأردني المختطف.

وكان الدرسي حكم في العام 2007 بالمؤبد بعد ثبات تورطه في محاولة فاشلة لتفجير مطار الملكة علياء الدولي برفقة ثلاثة أشخاص من الجنسية العراقية.

وطالب العبداللات من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بإصدار عفو عن السجين الليبي، مبينا أنه يعاني من حالة مرضية حرجة.

ويذكر أن الرئيس الانتقالي الليبي السابق مصطفى عبدالجليل كان قد طلب من الملك عبدالله الثاني عبر رسالة نصية بالإفراج عن السجين الدرسي بعفو ملكي خاص.

وأكد مصدر ليبي لـ"فيتو" أن المدعو محمد سعيد الدرسي والمكنى بـ"النص"، كان أحد مساجين سجن أبو سليم، وهو أحد أفراد كتيبة وسام بن حميد حاليًا ومقبوض عليه من فترة من قبل المخابرات الأردنية واتهامه بالارتباط بتنظيم القاعدة وله أخ اسمه خالد.

وكان مع جماعة عبد الحكيم بالحاج في أفغانستان وأحد إخوته ينتمي إلى أفراد كتيبة 17 فبراير بنغازي.

وكانت وزارة الخارجية الليبية أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، أن مسلحين مجهولين، اختطفوا السفير الأردني في ليبيا، فواز العيطان، في أحد أحياء العاصمة طرابلس.

وتفيد المعلومات الأولية باختطاف السفير الأردني من قبل ملثمين مدنيين لم تعرف هويتهم بعد أن أطلقوا النار عليه أثناء توجهه إلى عمله بصحبة سائقه وقد أصيب السائق إصابات بالغة وتم اختطاف السفير.
الجريدة الرسمية