رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. تجمهر المواطنين أمام مركز أورام المنصورة


شهد مستشفى جامعة المنصورة حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين بسبب تعطيل جهازى الرنين والتشخيص المبكر للأورام.

وتجمهر العشرات من المرضى أمام مركز الأورام بمستشفى جامعة المنصورة انتظارا لحجز موعد لدورهم من أجل إجراء الفحوصات الطبية على الأورام.


كما أبدوا غضبهم من انتظارهم بالشهور لإجراء الفحوصات مما يجعلهم يلجئون للعيادات الخاصة من أجل إجراء الأشعة إن كانت رنينًا أو تشخيصًا للأورام وهو ما يكلفهم مبالغ باهظة.

ورصدت "فيتو" تجمهرات المواطنين الذين لم يجدوا مقعدًا حتى ليستريحوا عليه من أجل تقديم أوراقهم لحجز دورهم في إجراء أشعة الأورام، وقال محمد السيد أحد المرضى "أنا أنتظر دوري لإجراء الأشعة منذ شهر ونظرا لأن جهاز تشخيص الأورام معطل ولا يوجد سوى جهاز واحد فقط فيتم حجز مواعيد لنا وعندما نأتى في موعدنا المحدد يتم تأجيل الموعد نظرا لتعطل الجهاز الآخر، ونظل في تلك الرحلة بحثا عن إجراء الأشعة وربما يموت المريض قبل أن يجرى الفحوصات".

فيما أشار محمد سعفان، مريض آخر أمام المركز، إلى أن المستشفى ترفض إصلاح الأعطال في الأجهزة حتى نلجأ للمستشفيات الخارجية والخاصة والتي تكلفنا مبالغ باهظة لسنا قادرين عليها، ومن يملك المال يلجأ للمستشفيات الخاصة أما غير ذلك فينتظر الرحمة.

فيما أكد مصدر طبى أن مركز الأورام يخدم محافظات الدلتا وعدد من المحافظات المجاورة وهو ما يؤدى للزحام الشديد والإقبال ولذلك نلجأ لقائمة الانتظار، وطالبنا بإصلاح العطل في جهاز التشخيص ولكن نظرا لأن تكلفته باهظة فلا نجد المجيب ونلجأ لرجال الأعمال حتى يتبرعوا لنا بمبالغ للجهاز.

كما تعطل جهاز أشعة الرنين بالمستشفى وهو ما تسبب في لجوء المرضى إلى العيادات الخاصة والمستشفيات الخارجية، ويتم الاتفاق بين الأطباء بمستشفى الجامعة على أن يوردوا لهم عددًا من المرضى مقابل نسبة على كل مريض.

فيما تعانى مستشفيات الدقهلية من قلة أجهزة الغسيل الكلوى وتعطيل عدد منها في مستشفيات المطرية والمنزلة ومنية النصر وتقدم الأطباء بوحدة الغسيل الكلوى بمذكرات من أجل إصلاح الأعطال ولكن دائما يجدون التجاهل مما يعرض حياة المرضى للخطر.
الجريدة الرسمية