تفاصيل مخطط «الجهاديين» لـ«غزو مصر».. تفعيل مهمة الجيش المصري الحر بليبيا بمشاركة القاعدة والإخوان وبرعاية «قطرية إيرانية تركية».. استهداف المنشآت الحيوية بمصر.. و«ا
قالت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية إن تصعيدا كبيرا ينتظر الأوضاع في مصر مشيرة إلى توجه الرعاة الرئيسيين للفكر الجهادي السوري إلى تطبيق نفس الأفكار على مصر من خلال تشكيل ما سموه "الجيش المصري الحر".
وأوضحت الصحيفة أن الجماعات الجهادية تريد منع إنشاء نظام إقليمي قوي بالمنطقة وبما انها تري مصر هي حجر الزاوية لهذا النظام، كما أن روسيا هي الراعي الرسمي للنظام الإقليمي الناشئ فاستطاعوا من خلال ذلك إقناع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يدعمهم مثلما دعم جهاديي سوريا.
وأكدت الصحيفة أن مصادر جهادية مشاركة مباشرة في أعمال الجهاد بسوريا قد كشفوا نيتهم عن تطبيق ذات العمليات بمصر، من خلال تأسيس ما سموه "الجيش المصري الحر" بليبيا بمشاركة جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة تحت رعاية قطرية إيرانية تركية إلى جانب خطط لاستهداف المنشآت الحيوية بما في ذلك مطار القاهرة الدولي توازيا مع توسع العمليات الجهادية بسيناء.
وتتضمن الخطة التي وضعها الجهاديون للسيطرة على مصر الهجوم على السجون لإطلاق سراح المعتقلين من جماعة الإخوان المسلمين ونشر الفوضي بالبلد بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر أن تبدأ في مايو المقبل.
واتهمت الصحيفة الأمريكية المخابرات الليبية بالتورط في هذه التحضيرات الإرهابية من خلال السماح بالقيام بها على أراضيها أو على الأقل عدم القدرة على منعها.
وأكدت المصادر أن المصانع الليبية تنتج الزي الخاص بأفراد الجيش المصري الحر مجانا استعدادا لغزو مصر في وقت قريب وتنفيذ المخططات الموضوعة مسبقا، موضحة أن ساعة الصفر لم تأت بعد والتي ستحددها مخابرات الدول المسيطرة على العمليات.
وكشفت المصادر أن عددًا كبيرًا من الأسلحة والمركبات التي سيتم استخدامها في الحرب على مصر قد تم تسليمها لأفراد الجيش الحر، كما أنها مخزنة الآن في درنة الليبية التي سيطر عليها تنظيم القاعدة في وقت لاحق وأنهم في انتظار الإرسال إلى مصر.
أما عن الأفراد المشاركين في تشكيل هذا الجيش فأوضح المصدر للصحيفة الأمريكية أن أغلب المشاركين يمتلكوا خبرة في العمليات الجهادية من خلال مشاركتهم بالحرب السورية وأنهم ليسوا مواطنين ليبيين، لكنّ عددًا كبيرًا من المقاتلين السودانيين مشاركون بالجيش.
وقالت وورلد تريبيون إن قائد هذا الجيش يدعى شريف الرضواني والذي يعمل حاليا على معسكرات التدريب وعمليات تخزين الأسلحة الخاصة بهذا الجيش في ليبيا، كما أنه قد شارك في الآونة الأخيرة بعمليات جهادية مشابهة في سوريا ولبنان وأفغانستان وباكستان.
وفي سياق متصل أشارت الصحيفة إلى رجل يدعى "إسماعيل الصلابي" وهو المسئول عن التنسيق مع الجهات الراعية الخارجية وأجهزة الاستخبارات الدولية المشاركة بالعملية الجهادية، وهو صديق مقرب من رئيس المخابرات القطرية غانم الكبيسي كما أنهما يلتقيان في كثير من الأحيان.
وأكدت الصحيفة أن كبار هؤلاء القادة الجهاديين ينسقوا مع الذراع السرية لجماعة الإخوان لإطلاق العمليات الإرهابية داخل مصر وأن خيرت الشاطر القيادي بالإخوان سيكون له الدور الكبير في خلق حالة من عدم الاستقرار قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأوضحت الصحيفة أن الجماعات المسلحة يتم تدريبها على يد "سفيان الحكيم" التابع لتنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن الخلايا الأولية التابعة لهذا التنظيم يتم تهريبها الآن إلى داخل مصر عبر الحدود الليبية وأن الجزء الأكبر من هذا الجيش المصري الحر يتكون من طلاب مصريين ذهبوا إلى ليبيا في وقت لاحق ويقودهم الجهادي أبو "فهد الزاز" الذي عاد من القتال بسوريا ليدشن إطلاق العمليات الجهادية بمصر.