"أبو حمزة المصري" ينتظر حكما أمريكيا بالسجن مدى الحياة

بدأت في مدينة نيويورك الأمريكية عملية اختيار لجنة المحلفين في محاكمة مصطفى كامل مصطفى الشهير بأبي حمزة المصري.

ويواجه أبو حمزة المصري اتهامات بالتورط في عملية اختطاف سياح أجانب في اليمن عام 1998 أسفرت عن مصرع أربعة منهم.

كما يواجه اتهامات بالسعي لإنشاء معسكر تدريب لخلية مسلحة في ولاية أوريجون الأميركية وجمع أموال بغرض إرسال مسلحين إلى أفغانستان.

وفي حال تمت إدانته، فمن المتوقع أن يحكم على أبي حمزة البالغ من العمر 55 عاما بالسجن المؤبد.

ويسعى الادعاء الأمريكي في هذه القضية إلى إدانة أبي حمزة خاصة بعد إدانة صهر أسامة بن لادن، سليمان أبو غيث من قبل محكمة أمريكية الشهر الماضي.

إلا أن أبا حمزة أصر على كونه بريئا من كافة التهم الموجهة إليه وألمح إلى إمكانية قيامه بالدفاع عن نفسه خلال المحاكمة.

ويعاني أبو حمزة من عور بإحدى عينيه إضافة إلى فقده لذراعيه خلال قيامه بما أسماه "أعمالا تطوعية" في أفغانستان خلال الثمانينات، في حين يصر الادعاء على كونها إصابات ناجمة عن مشاركته في القتال هناك ضد القوات السوفيتية آنذاك.

واشتهر أبو حمزة -خلال وجوده في العاصمة البريطانية لندن- بخطبه المعادية للغرب. ويرجح مسئولون بريطانيون كونه على صلة وثيقة بزكريا الموسوي، أحد المساهمين في هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 التي استهدفت كلا من نيويورك وواشنطن.

يذكر أن المحاكمة التي ستعقد في مدينة نيويورك من المتوقع أن تستمر لمدة شهر وسيتم الإفصاح عن هوية أعضاء لجنة المحلفين فور انتهاء اختيارهم بعكس قضايا سابقة اقتضت إخفاء هويتهم.