رئيس التحرير
عصام كامل

احذر «الفيروسات السبعة» تسلب سعادتك الزوجية


يرتكب الأزواج والزوجات العديد من الأخطاء والتي تتسبب في إفساد الحياة الزوجية إذا لم يتم تداركها ووضع الحلول المناسبة لها.

الدكتور شافع النيادي، خبير العلاقات الزوجية، يؤكد أن هذه العادات أشبه بالفيروسات التي تنخر في جسد الحياة الزوجية حتى يتم تآكله ومعه تنتهي الحياة الزوجية إما بالطلاق أو الانفصال الصامت، الذي يحافظ على الحياة الزوجية من ناحية الشكل الاجتماعي فقط.


ويوضح «النيادي»، هذه الفيروسات الزوجية وطرق تفاديها والإقلاع عنها من أجل حياة زوجية مستقرة وهي: «الغيرة، الناتجة عن افتقاد الصراحة، الشك في شريك الحياة، الرغبة بالامتلاك، وتتلخص طرق العلاج من هذا الفيروس في الصراحة التامة والمناقشة الهادئة والموضوعية، احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر، والابتعاد عن الاختلاط قدر الإمكان».

«الأنانية، وأسبابها حب الذات، عدم الشعور بالمسئولية، وطريقة العلاج منها تتلخص في احترام حاجات ورغبات الطرف الآخر، والمشاركة بين الطرفين في السراء والضراء، الكذب، ومن أشهر الأسباب التي تدفع له الخوف، والتقصير، الهروب وعدم المواجهة، ويكمن علاجه في تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين، معرفة كل طرف لما له من حقوق وما عليه من واجبات، مع الاعتراف بالأخطاء ببساطة حين حدوثها»

ويضيف خبير العلاقات الزوجية، أن «البخل، وهو طبع سيئ وصفة منفِرة والشخص الذي يتصف به غير مرغوب في معاشرته، ومن الممكن الابتعاد عن هذه الصفة بالنظر إلى الدنيا على أنها فانية، والحب وإسعاد الآخر من أبرز طرق علاجه، العنف، ومن أشهر أسبابه ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ، العناد والتحدي والجدال الاستفزازي، ولعلاجه لابد من الالتزام بالصبر، المسايرة، التسامح، القناعة، والعطف والحميمة في العلاقة الزوجية».

«الملل، أسبابه المعروفة هي الفراغ، الاستسلام لروتين الحياة، والافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية، ويؤكد خبير العلاقات الزوجية أن العلاج يبدأ بالسعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور، ملء الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار جديدة، مع قليل من التغيير وخلع ثوب المثالية».

وأخيرا يؤكد «النيادي»، أن تدخل الأهل في حياة الزوجين من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تدمير الحياة الزوجية، ومن أسباب تدخل الأهل في الحياة الزوجية تسريب الزوجين أو أحدهما للمشاكل الخاصة للأهل، وكثرة الزيارات للأهل ومحاولتهم التدخل في حياة الزوجين ومعرفة تفاصيل حياتهما.

ويلخص علاج هذه المشكلة تكون بالمحافظة على سرية وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والاهتمام بشوؤن المنزل أولًا.
الجريدة الرسمية