بالصور.. توقيع اتفاقية "بارجس يوسا" بالقومي للترجمة
نظمت قاعة طه حسين بالمركز القومي للترجمة ظهر اليوم الاثنين توقيع اتفاقية مصرية إسبانية لنيل "جائزة بارجس يوسا" للترجمة الأدبية والنصية من اللغة العربية إلى الإسبانية.
وعقد الاتفاقية د. رشا إسماعيل، مدير المركز القومي للترجمة، فيديل سيزاجورتا، سفير إسبانيا بالقاهرة، د. محمد أبو العطا أستاذ اللغة الإسبانية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، بحضور ألبيرتو دي ريبيرو، سفير دولة البيرو في القاهرة.
وقالت رشا إسماعيل إن الجائزة يشارك فيها ثلاث جهات، فيتمثل دور السفارة الإسبانية في دفع قيمة الجائزة عن العمل الفائز وقيمتها ألفا يورو أو ما يعادله بالعملة المصرية، بينما يقوم المركز القومي للترجمة بنشر العمل بعد الحصول على الحقوق اللازمة للنشر وتولي كلية الألسن باقة من الأساتذة للعمل بلجنة التحكيم الخاصة بالجائزة.
وأشارت إسماعيل في تصريح خاص لـ "فيتو" لوجود محاولات سابقة لعمل جوائز تشجيعية في ذلك السياق وآخرها عام 2000 بالاتفاق مع السفارة الإسبانية والمجلس الأعلي للثقافة وكانت المشكلة في الاستمرارية.
وأكدت على اهتمام الحكومة الإسبانية بالاستمرارية؛ فقامت بوضع القيمة المالية الخاصة بتغطية 6 سنوات قادمة في مقرات السفارة الإسبانية بالقاهرة.
وتحدث السفير الإسباني عن أهمية اللغة الإسبانية وتدرج انتشارها حول العالم، مضيفًا أنها تحتل الآن المركز الثالث بعد اللغة الإنجليزية والفرنسية من حيث الانتشار في مصر.
و قال أبو العطا إن العلاقة بين إسبانيا ومصر قديمة وساهمت هذه العلاقة في إخراج العديد من المترجمين الكبار سواء ممن تخصصوا في الترجمة الأندلسية أو الحضارة الإسبانية الحديثة.
وأضاف أن فكرة الجائزة هي تشجيع واكتساب مترجمين جدد من الشباب، ولأن منذ نشأة المركز القومي للترجمة كانت اللغة الإسبانية تحتل المرتبة الثانية من حيث النصوص المترجمة بينما تراجعت الآن حتى وصلت إلى الخامسة، وهذا من أهم الأسباب التي دفعتنا للعمل على هذه الجائزة.