رئيس التحرير
عصام كامل

كنائس أسيوط تبدأ احتفالات الربيع بـ"أحد الشعانين"


تشهد محافظة أسيوط بدء احتفالات أعياد شم النسيم بـ"أحد السعف" وهو ما يطلق عليه "الشعانين"؛ وسط تواجد أمني مكثف بشوارع المحافظة خاصة أمام الكنائس والمطرانيات وبمشاركة مسلمين ومسيحيين بالمحافظة.


وانتشر بائعو السعف، والصور لعدد من الشخصيات الدينية أمام الكنائس والأديرة، خاصة بمدينة أسيوط، وكانت صورة البابا تاوضروس والبابا شنودة والسيدة مريم "العدرا" الأكثر مبيعا، كما لوحظ زيادة في حركة البيع والشراء للملابس استعدادًا لأعياد الربيع.

وقال مايكل نبيل ـ طبيب: إن احتفالات "أحد السعف" تقتصر على أداء الصلوات فقط داخل الكنيسة.

بينما أشار إيفون لطفي المتحدث الإعلامي للجنة العدالة والسلام بالكنيسة الكاثوليكية ـ إلى أن الاحتفالات تستمر لمدة أسبوع داخل الكنيسة يتم فيها أداة الصلاة والترانيم وهو ما يسمى بأسبوع "الآلام" حتى الخميس القادم إحياء لذكرى استقبال أهالي أورشليم للسيد المسيح بالسعف ترحيبًا به.

فيما أوضح صموئيل باقي صدقة ـ شيخ الكنيسة الإنجيلية الثانية بأسيوط ـ أن "أحد الشعانين" الذي يوافق بحسب تقويم الكنيسة القبطية دخول السيد المسيح لأورشليم فلسطين يعتبر العيد الـ4من الأعياد الكبرى في الكنيسة القبطية، مضيفًا أن الشعانين كلمة عبرية معناها "يارب خلص" ومنها أخذت كلمة "أوصانا" باليونانية ومعناها "خلصنا"، مشيرًا إلى أن لهذا اليوم أسماء أخرى منها أحد "الأغصان" أو أحد "السعف" أو أحد "أوصانا".

وأضاف أن كلمات العظة ستتعلق بالدعاء بالسلام والاستقرار لمصر الحبيبة وأن تتجاوز المرحلة الانتقالية الحالية بسلام وتنطلق في مجالات التنمية التي يتمناها جميع المصريين، وأن يقي الله شعب مصر كل المخاطر.
الجريدة الرسمية