رئيس التحرير
عصام كامل

"الحركة الوطنية": شيخ الأزهر أوقف نزيف الدم في أسوان



أشاد المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بمساعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لوأد الفتنة بين قبيلتى الدابودية والهلالية بمحافظة أسوان، لوقف نزيف الدم ورأب الصدع بين القبيلتين، والذي نعتبره حادثًا عارضًا في العلاقات الوطيدة بين أهالي أسوان المسالمين.


وأكد "قدرى" لـ "فيتو" أن تدخل شيخ الأزهر في حل الأزمة يأتى من منطلق ما يحمله أهالي أسوان من القبيلتين من تقدير واحترام كبير لفضيلته؛ الأمر الذي سهل الكثير في احتواء الأزمة، ووضع حد لإراقة دماء أهالي النوبة بعد الفتنة التي ضربت فيما بينهم من قبل الجماعة الإرهابية، لإثارة القلاقل والفتنة بين المواطنين خلال الأيام الماضية، التي أودت بحياة أكثر من 26 مواطنًا من أهالي أسوان.

وأشاد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، بالتزام القبيلتين بالهدنة وتفادى إراقة المزيد من الدماء، ووقف العنف، بعد تدخل الإمام الأكبر شيخ الأزهر لإتمام الصلح من لجنة المصالحة التي تم تشكيلها برعاية الأزهر الشريف، وبرئاسة محافظ أسوان، لإعطاء كل ذى حق حقه، وتأكيدها على الالتزام بما ستتوصل إليه اللجنة، وأن أهالي القبيلتين لم يأتوا بجديد على طباعهم التي تتسم بالسماحة والتسامح، وتفادى دخول أبنائهم في صراع مستمر.

وأكد المستشار قدرى أن بداية الصلح الجدى بين القبيلتين لا بد أن يبدأ بجمع الأسلحة من العائلتين، والتي يشجع وجودها على العنف، وأن أهالي أسوان استمعوا إلى صوت العقل والحكمة، لتعود حياتهم إلى طبيعتها كما كانت سابقا.
الجريدة الرسمية