رئيس التحرير
عصام كامل

جدل حول قرار إعادة تشكيل "الأعلى للصحافة".. "أيوب" يرفض قرارات عارف ويؤكد: "ما حدث مؤامرة ولن أصمت على ضياع حقى".. "عيسى": لا توجد خلافات والأزمة "سحابة صيف" وهتعدى


فجر قرار جلال عارف رئيس المجلس الأعلى للصحافة بإعادة تشكيل المجلس خلافات حادة بين الأعضاء بعد استبعاد أسامة أيوب من منصب الأمين العام. 

من جانبه أعلن أيوب تقدمه ببلاغ للمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، بسبب إقصائه من هيئة مكتب المجلس الأعلى للصحافة، بالمخالفة للقانون، مشيرًا إلى نص القانون بأن مدة هيئة المكتب هي نفس مدة المجلس.

وأضاف أيوب: إن ما حدث بتعيين صلاح عيسى أمينا عاما للمجلس مخالف للقانون، موضحا أنه لم يتقدم باستقالته.

وأوضح أن هناك تقاعسا واضحا في تغييرات رؤساء تحرير المؤسسات القومية التي كان من المقرر إعلان أسمائها بنهاية مارس الماضي.

وجه أيوب اتهاما إلى جلال عارف رئيس المجلس الأعلى للصحافة والتيار الناصرى، قائلا: إن هناك تآمرا على العمل المؤسسى للمجلس وهناك محاولة لإقصائه من المجلس بما يخالف القانون ولائحة تنظيم قانون الصحافة مشيرا إلى أنه لن يتقدم باستقالته حتى لا يخلو منصب الأمين العام للمجلس، موضحا أن ذلك مخالف للقانون وخلط المشاعر الشخصية بالعمل المؤسسى.

وتابع: إن جلال عارف رئيس المجلس تقدم باستقالته في 6 مارس الماضى وفوض صلاح عيسى وكيل المجلس للقيام بأعمال الرئيس، مشيرا إلى أن المجلس لم يجتمع منذ ثلاثة أسابيع وتم عرض محضر لاجتماعات سابقة غير حقيقية تتضمن طلب إعفاء من منصبى كأمين عام للمجلس وهو ما اعترضت عليه.

واستطرد أيوب أن هناك أعضاء من المجلس حاولوا إقناعى بتقديم استقالتى لإعادة تشكيل هيئة المكتب من جديد بالانتخاب وهو ما يخالف القانون الذي ينص على أن مدة هيئة المكتب هي مدة المجلس الأعلى للصحافة.

وأوضح أن المجلس فشل في أداء مهامه طوال الثمانية أشهر الماضية مشيرا إلى أن رئيس المجلس غير متفرغ لشئون المجلس منذ 3 أشهر حتى الآن ووصف ما حدث من تشكيل هيئة المجلس الأعلى للصحافة بالـ "مؤامرة".

ورد صلاح عيسى أمين عام المجلس الأعلى للصحافة على تصريحات أيوب قائلا: إن قرار المجلس اليوم بإعادة تشكيل هيئة المكتب جاء بالإجماع فيما عدا أسامة أيوب الأمين السابق مؤكدا أن المجلس مسئول عن قراراته.

وأضاف عيسى أن أيوب فسر القانون تفسيرا خاصا مشيرا إلى أن تصريحات أيوب بأن مدة هيئة المكتب هي مدة عمل المجلس.

وأكد عيسى أن "أيوب" وافق في إحدى الجلسات السابقة للمجلس على إعادة تشكيل هيئة المكتب مرة أخرى وهو ما تم الاتفاق عليه اليوم.

وعبر عن شكره لأيوب للفترة التي قضاها أمينا للمجلس متمنيا استمراره وعدم انسحابه وألا تتحول الخلافات في الآراء داخل المجلس إلى معركة إعلامية قائلا "هذه سحابة وستمر".

وكان المجلس الأعلى للصحافة قرر خلال اجتماعه اليوم تعيين الدكتور حسن عماد مكاوي ومحمد سلماوي وكيلين، وصلاح عيسى أمينا عاما، وحمدي مصيلحي أمينا عاما مساعدا للمجلس.

وبسؤال عيسى بشأن التغييرات في رؤساء تحرير المؤسسات القومية قال "إنهم لم يتوقعوا أن يتقدم هذا العدد الذي وصل إلى 365 صحفيا لمنصب رئيس التحرير مؤكدا أن عمل اللجنة مستمر لبحث هذه الملفات وتقديم الترشيحات النهائية".
الجريدة الرسمية