رئيس التحرير
عصام كامل

الأوبزرفر ترصد حال المعارضة بمراكز الشرطة المصرية


على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية للنهوض باقتصاد البلاد وجذب المستثمرين مرة أخرى لمصر وسعيها لتحقيق الاستقرار والأمن بعد ثلاثة سنوات من الاضطرابات إلا أنه مازالت بعض الصحف الأجنبية تستمر في هجومها على مصر.


وزعمت صحيفة الأوبزرفر البريطانية أن الشرطة المصرية تستخدم الاغتصاب كسلاح ضد المعارضة المنشقة وسط غضب واسع النطاق لحملة الاعتقالات التي اعتقلت 16 ألف شخص.

والتقت الصحيفة بشابين أحدهما مسلم مؤيد لجماعة الإخوان المسلمين والثاني قبطي من العلمانيين واتهما قوات الشرطة باغتصابهما في إحدى مراكز الشرطة، ما يدل على استخدام إستراتيجية أوسع لاستمرار قمع المعارضة.

وزعم عمر حسن البالغ من العمر 19 عاما، أن ضباطا بملابس مدنية اعتدوا عليه بالضرب في الاحتجاجات الطلابية وألقي القبض عليه يوم 24 مارس، وقدم محامية وثيقة للأوبزرفر لتعرض حسن للضرب وصعقه بالكهرباء والتعرض للاعتداء الجنسي عليه من قبل رجال ترتدي زي الشرطة داخل مركز الشرطة.

وزعم أيضا فادي سمير أنه اعتدي عليه جنسيا في أحد مراكز الشرطة في 8 يناير واحتجز لمدة 42 يوما تعرض فيهم للضرب والاعتداء الجنسي.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من الشابين من خلفيات مختلفة جذريا إلا أنه تعرض الاثنان للاعتداء لكونهم من المعارضة ما يشير إلى اتساع المعارضة ضد الحكومة التي اعتقلت نشطاء علمانيين وإسلاميين.
الجريدة الرسمية