النشرة الفنية.. صحيفة كويتية: هيفاء وهبي خطر على الأطفال.. سما المصري: ترشحي لرئاسة الجمهورية نكتة.. رسالة خاصة من "محيي" لجمهوره.. رئيسة قطاع الإنتاج بالتليفزيون تتهرب من الصحفيين
حفلت الساحة الفنية بالعديد من الأخبار المهمة، اليوم السبت، والتي جاء منها نقد للفنانة هيفاء وهبى من صحيفة كويتية على خلفية فيلمها الأخير "حلاوة روح"، فيما صرحت الفنانة سماء المصرى أن دعوى ترشحها لرئاسة الجمهورية هي أحدث نكتة سياسية سمعتها.
.. تحت عنوان: "لماذا هيفاء وهبي خطر على الأطفال"، كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "بعد أيام قليلة على طرحه في الصالات، هاجم المجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر فيلم "حلاوة روح" الذي تؤدي بطولته هيفاء وهبي مع الطفل كريم الأبنودي، وأشار المجلس إلى أنّ الفيلم يعرّض أخلاق الأطفال وقيمهم للخطر".
وأصدر المجلس بيانًا أعرب فيه عن استيائه من حلاوة روح، مؤكدًا أنّه يتضمن ألفاظًا ومشاهد تؤثر في قيم الأطفال، فضلًا عن استغلالهم للمشاركة في الفيلم، ما اعتبره المجلس مخالفة لقانون الطفل رقم 126 لسنة 2008، علمًا أنّ النص يقضي بحظر السماح للأطفال بدخول الصالات أو مشاهدة ما يعرض فيها إذا كان العرض محظورًا عليهم.
واعترض المجلس على مشهد الدعاية الذي تظهر فيه هيفاء وهى ترتدى فستانًا مثيرًا وتلفت الأنظار إلى أن تقف لتخرج سيجارة من حقيبتها، فيتهافت كل من حولها لإشعال السيجارة مع ظهور طفل في المشهد ينظر إليها بلهفة.
أما الراقصة سما المصري فقالت لـ"فيتو" تعليقا على تحرير الناشط السياسي وائل ذكري، أمين نقابة المحامين الأسبق بالقليوبية، توكيلا رسميا بالشهر العقاري في بنها لصالح ترشيحها لرئاسة الجمهورية: إنها أحدث نكتة سياسية سمعتها.
وتابعت سما بأنها لم تتوقع أن يحرر أي مواطن توكيلا لمطالبتها بالترشح الرئاسي، موضحة أن دورها يقتصر على تقديم الأغاني والكليبات الساخرة التي تتناول من خلالها بعض الشخصيات العامة، وأفراد جماعة الإخوان وغيرهم من النشطاء السياسيين.
وعن أخبار الفنان محمود محيي فقد نشر نجم برنامج «ستار أكاديمي» مقطع فيديو على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وهو عبارة عن رسالة لجمهوره لطمأنتهم عليه بعدما طالبوه بذلك بعد سفره لبيروت وعدم تواصله معهم.
يذكر أن محيي يشارك حاليًا في تصوير حلقات برنامج "أجمل سنين عمرنا" مع عدد من نجوم برنامج "ستار أكاديمي".
ومن ماسبيرو تتهرب سهير أبو الخير المكلفة بإدارة قطاع الإنتاج من مقابلة الصحفيين المتعاملين مع ماسبيرو بشكل مستمر، وأرجع العاملون السبب في ذلك إلى عدم وجود أعمال أو خطة إنتاجية لديها لتتحدث فيها مما يجعلها في حالة قلق دائم ورغبة مستمرة في الابتعاد عن الأضواء، بحسب وصف العاملين فيه.
من جانبهم أكد العاملون أن الكثير من أبناء القطاع هجروه ولم يعد ارتباطهم بالمبنى سوى لدفتر الحضور والانصراف ليس أكثر، خاصة في ظل حالة الركود والفشل الذي يعانيه القطاع، مؤكدين أن "أبو الخير" بلا رؤية ولا تمتلك المقومات لإدارة القطاع خلال الفترة الحالية، بحسب وصفهم.