رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو حمزاوي يخرج عن صمته.. أرفض «تحصين الرئاسة» والتوحد خلف «زعيم واحد».. قانون تنظيم التظاهر «قمعي».. حزبنا لن يشارك في «توكيلات الرئاسة».. وأدرس الترشح في الا


أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، رئيس حزب مصر الحرية، أنه يفكر بشكل جدي في الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، نافيا أنه يمارس السياسة بشكل "موسمي"، كما يردد بعض المعارضين له، والمختلفين معه في الرأي.


وقال حمزاوي، خلال حواره ببرنامج "الساعة السابعة"، الذي يذاع على فضائية "سي بي سي إكسترا"، من تقديم الإعلامية دينا عبد الرحمن، إنه متمسك بالبقاء في مصر، وأن الاتهامات التي تم توجيهها إليه بأنه يعمل على إفساد الحياة السياسية، والتخابر لصالح دول خارجية، غرضها أن يكون في نظر الشعب خائنا للوطن، ووصفها بأنها "إفك وكذب وشائعات" هدفها تشويه الرأي المعارض في مصر، لافتا إلى أن حملات التشويه مستمرة ضد رموز المعارضة.

وشدد حمزاوي، على تمسكه بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، مطالبًا بإسقاط قانون تنظيم التظاهر، واصفًا إياه بأنه يكبت حرية المصريين، بحسب قوله.

من ناحية أخرى قال حمزاوي إن كل من حكم مصر منذ 2011 وحتى الآن، يعملون بنفس الطريقة، مطالبا بضرورة الاتجاه للحوار والمناقشة في حل النزاعات والمشاكل.

وعبر عن رفضه للتوحد خلف زعيم واحد والانصياع لرأيه، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي دولة في العالم يستمع الشعب كله إلى فرد واحد، وتنعم بالديمقراطية في نفس الوقت.

كما شدد حمزاوي على رفضه تحصين قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية، وكرر مطالبته بالتغيير الشامل لقانون تنظيم التظاهر واصفًا إياه بأنه قانون قمعي.

وعن دور حزب مصر الحرية في الحياة السياسية، وتواجده بالشارع المصري، أكد حمزاوي أن الحزب متواجد بخمس محافظات فقط، مشيرا إلى أن الحزب يتم تمويله ذاتيًا، وأعضاؤه نحو 5000 عضو.

وأضاف حمزاوي، أن من أكبر أخطاء الثلاث سنوات الماضية، الابتعاد عن قضايا المواطنين اليومية، مشيرًا إلى أن حزب مصر الحرية، يقدم برامج أكاديمية للتوعية السياسية والقضائية والاجتماعية لتوعية الشباب، مطالبًا بضرورة تفعيل الأداة التنموية للأحزاب.

وأكد أن الحزب لن يشارك في أي من حملات جمع التوكيلات للمرشحين للرئاسة، لافتا إلى أنه سيعلن عن موقفه في الانتخابات الرئاسية القادمة، ودعمه لأي مرشح خلال مؤتمر صحفي.
الجريدة الرسمية