رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أشهر السفاحين في التاريخ.. الفرنسي «ري» قتل 600 طفل.. المهرج «جاسي» دفن 29 شخصًا بفناء منزله.. «باندي» يحتفظ برءوس ضحاياه كـ«تحف فنية».. و«بلينفيل


انتشر العديد من السفاحين على مر التاريخ الذين سببوا رعبا في العالم وحفروا أسماءهم في التاريخ الأسود لعمليات القتل والرعب.

ومن أشهر السفاحين على مر التاريخ السفاح الفرنسي، سفاح الأطفال، "جيل دي ري" الذي قتل نحو 600 طفل على الرغم من كونه أحد القادة العسكريين ومن أسرة نبيلة إلا أن ذلك لم يمنعه من خطف الأطفال لمنزله وتعذيبهم وقتلهم.


ومن أشهر السفاحين الشواذ أندرو فيليب الذي تمتع بسمعة قوية ووضع اسمه على لائحة المطلوبين لدى المباحث الفيدرالية وتميز أندرو بالذكاء والوسامة وكانت له ميول سيادية، وركز على ضحاياه أن يكونوا من الأغنياء والمشاهير.

وهناك أيضا السفاح المهرج جون وايان جاسي، الذي قتل أكثر من 29 شخصا ودفنوا في فناء منزله وهو من أكثر السفاحين دموية في الولايات المتحدة.

أما السفاح الأوكراني، أندريه شيكاتيلو فقد قتل أكثر 53 طفلا وامرأة وحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص في فبراير عام 1994، بينما تحول ثيودور باندي إلى سفاح بعد فشله في الدراسة الجامعية وقتل ما لا يقل عن 36 شخصا في ثلاث ولايات أمريكية وارتكب جرائم قتل واغتصاب وكان يحتفظ برأس ضحاياه كتحف فنية في منزله وأعدم بالكرسي الكهربائي.

أما هيرمان ويبستر فققد اشتهر باسم شيطان شيكاغو، بدأ نشاطه الإجرامي كنصاب ثم تحول لسفاح، وقتل عمال فندقه واحد تلو الآخر وحول الفندق لمشرحة لجثث ضحاياه الذين قتلهم أثناء النوم خلال أربع سنوات، وبلغ عدد ضحاياه أكثر من 50 شخصًا.

ويعد هانيبال ليكتر أكثر السفاحين جنونًا في نيويورك لقطعه رأس فتاة وطهي أجزاء من جسدها وأكلها واعترف بتحرشه بأكثر من 400 طفل، بينما وحش الأنديرز بيدو ألونسو لوبيز قتل 300 شخص في بيرو والأكوادور، والسفاح ذا زودياك عرف باسم القاتل المتسلسل في ولاية كاليفورنيا وقتل 6 أشخاص، بينما سجل جاك السفاح يحتوي على ضحايا في بريطانيا.

جزار بلينفيلد من أشهر السفاحين في أمريكا، كان ينبش القبور ويحمل الجثث لمنزله وأحيانا يأخذ أجزاء من أجسادهم لمنزله لممارسة الرذيلة مع نساء توفت بالفعل لعدم قدرته على الدخول في تجربة مع امرأة حتى لا تكشف شخصيته الضعيفة المريضة.

وكان السفاح الأمريكي، جريي هيدنك يختار ضحاياه من البغايا للممارسة الرذيلة معهن والتمتع بتعذيبهن بتقييدهن في طابق تحت الأرض وأعدم في عام 1999.

وكان السفاح الألماني فاتك يعمل جزارا قبل مشاركته في الحرب العالمية الأولى، وكان يختار ضحاياه أيضا من البغايا ويأخذهن إلى منزله لشرب الخمر ثم قتلهم وبيع لحمهم كلحم بقر أو خنازير.
الجريدة الرسمية